أخبار عامة

كلام على هامش المشروع الوطني للقراءة .

جميل أن تنخرط الوزارة في هذا المشروع الكبير ، لكن هل تدرك ما يلي:

– المكتبات المدرسية – التي هي فضاءات للقراءة – كلها مغلقة وتناثر الغبار على قصصها وكافة محتوياتها.

– الكثرة الساحقة من التلاميذ الراغبين في الانخراط في المشروع الوطني للقراءة لا يجدون فضاءات مشجعة على القراءة مثل المكتبات المدرسية .

– بعض مؤسسات التفتح الفني والأدبي بدون قيمين على المكتبة .

– بعض المكتبات تحولت إلى مقرات لجمعيات الآباء.

– بعض المكتبات تحولت إلى مكاتب للحراسة العامة.

– جل الأساتذة عازفون عن الأنشطة الموازية في ظل جداول حصص ثقيلة ومرهقة.

– غياب قيمين مختصين في تنشيط المكتبات. إذ غالبا ما تسند هذه المهمة لأطر لا علاقة لها بالتنشيط الثقافي.

– عدم إدراج حصص الأنشطة الموازية ضمن جداول حصص الأساتذة المولعين بالأنشطة الثقافية .

 

نتمنى من الوزارة أن تفتح تحقيقا لتقصي حقيقة الواقع المتردي الذي تعيشه المكتبات .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى