المقالات
جمعية النور للنقل المدرسي بجماعة سيدي علي تستورد حافلة للنقل المدرسي جديدة.
- التفاصيل
- المجموعة: أخبار جهوية
- نشر بتاريخ 04 يوليوز 2018
- كتب بواسطة: حسن الحاثمي
رغم الصعوبات والمشاكل المادية وعدم استفادتها من الدعم العمومي من الجهات المعنية لكن بالجهد الجاد والمسؤول يستمر القيّمون على جمعية النور للنقل المدرسي بجماعة سيدي علي بن حمدوش دائرة أزمور على تسيير وتدبير المشروع بمواصلتهم لتحقيق الأهداف المتمثلة في ضمان نقل التلاميذ إلى مقر مؤسساتهم التعليمية لطلب العلم والمعرفة بشكل جيد وفي عربات ذات جودة عالية ومريحة، بثمن رمزي شهريا لقطع أكثر من 40 كلم إيابا وذهابا، لعدد فاق في السنة الحالية 635 مستفيد ومستفيدة منها 95 حالة اجتماعية تم إعفاؤها من أبناء الأسر الفقيرة والمعوزة لظروف اجتماعية بالمنطقة.
كما ينتظر الوصول إلى حوالي 920 تلميذ وتلميذة من المستفذين في السنة المقبلة عبر سيارتين و3 حافلات للنقل المدرسي، بعد ما عززت الجمعية آلياتها اللوجستيكية بالحافلة التي استوردتها من فرنسا لهذا الغرض.
حيث تعتبر هذه الجمعية اجتماعية غير ربحية تهدف الى الحد من الهدر المدرسي بالنسبة للتلاميذ القاطنين بالقرى و الضواحي خصوصا الإناث والذكور وبفضل المجهوذات الجبارة والعلاقات الطيبة التي يمتازون بها طاقم الجمعية استطاعت الحصول على حافلة من الحجم الكبير من دولة فرنسا وستبدأ انطلاقة عملها في بداية الموسم الدراسي المقبل .
ورغم كذلك البنية التحية للطرق وحالتهما المتردية منذ سنوات طويلة والتي عرفت إهمالا واضحا، فالمطبات والحفر وانعدام علامات التشوير والإهمال و اللامبالاة من طرف مديرية التجهيز والنقل يبقى سؤالا مطروحا؟
كل هذا وتستمر الجمعية في أعمالها الهادفة إلى دعم التمدرس وتوفير النقل إلى المؤسسات التربوية من المناطق المجاورة إلى مدينة أزمور و مركز سيدي علي بن حمدوش، وذلك بغية تقليص نسبة الهذر المدرسي وتحسين نتائج التحصيل الدراسي للجميع..
ويعود هذا النجاح إلى أعضاء الجمعية ومنخر طيها الذين يبذلون أقصى المجهوذات للاهتمام بتلاميذ المنطقة وذلك بعملهم الذؤوب الذي يسهر عليه المكتب المسير للجمعية
التعليقات
نحن نعرف الصراعات التي ناخذها يوميا مع مايسمى بالمنخبين. والذين يحاربون كل من أراد نشر العام والنور خوفا على مصالحهم.
حفظ الله كل من يعمل ويجد وبجتهد من أجل خدمة الآخر.
RSS تغذية للتعليقات على هذه المادة