أخبار جهوية

ساكنة مدينة أزرو تنتظر تدخل السيد الحموشي عبد اللطيف المدير العام للأمن الوطني .

عاشت مؤخرا الجماعة الترابية أزرو اقليم افران على إيقاع الفوضى وتجارة المؤثرات العقلية عانى منها المواطن مرارا دون ان يلمس المواطن الأزريوي تحركا ملحوظا على أرض الميدان ،وابرز تمظهرات هذه الاحداث الدرامية ، ماشهده حي سيدي عسو والقشلة وتيزي من تكسير زجاج للسيارات،وتخريب لممتلكات الغير في مواجهات عنيفة بين شباب مخدر وقاصرين متهورين،حيث استعملت الأسلحة البيضاء بين المتمردين، فيما ظلت عناصر الأمن في ادوارها الامنية الاستباقية خجولة لقلة اللوجيستيك وقلة الموارد البشرية بالاقليم وكذا الاقتصار على مفوضية وحيدة لا تكفي للطاقة الاستيعابية لساكنة أزرو ، على حد تعبير مصادر الجريدة ،بعكس مدن مجاورة .

واستنادا إلى مصادر من ساكنة بعض الأحياء بالمدينة، فقد تحولت إلى مسرح لارتكاب جرائم كثيرة،ومرتعا للفوضى والتسيب الامني، ابطاله شباب عاطل وأطفال جانحين و منقطعين عن الدراسة، وتجار مخدرات بالجملة، وقطاع طرق بمختلف صور السرقة الموصوفة واعتراض سبيل المارة في ظل قلة شكايات السكان والمتضررون في الموضوع،خوفا من انتقام الجانحين مما يدفع عدم تلقي تفاعلا إيجابيا للتدخلات الأمنية.

وحسب مجموعة من تصريحات بعض قاطني هذه الاحياء انه اصبح يستدعي وعلى وجه السرعة إحداث مفوضية للشرطة وزيادة الموارد البشرية واللوجيستيكية من خلال مطالبهم ،وامام مشاكل اصبحت مطروحة ومتفاقمة من التوسع العمراني،وكثافة السكان المتزايدة، وفوضى القطاعات غير المهيكلة واثار الجريمة المتزايدة عن ذلك،وماخفي أعظم من الجرائم المتكررة يقول ذات المصدر.

والساكنة رغم صمتها تنتظر السيد الحموشي المدير العام للأمن الوطني التدخل من أجل إعادة مدينة أزرو الى أمنها وأمانها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى