إختتام فعاليات اليوم العالمي لمهرجان مسرح الدراما في نسخته السابعة تحت شعار ” مدينة مراكش ذاكرة المسرح المغربي”
بقلم : عبد المجيد العزيزي
نظم المجلس الجماعي لمدينة مراكش مهرجان مسرح الدراما خلال دورته السابعة تحت شعار مدينة مراكش ذاكرة المسرح المغربي ، كما حددت اللجنة المنظمة تاريخ لهذا العرس الثقافي و الفني ما بين 15 إلى غاية 21 ماي برسم سنة 2023 داخل الفضاء المسرح الملكي بالمدينة الحمراء .
و تنضوي هذه اللقاءات الثقافية والفنية تحت إشراف رئيسة جماعة مراكش ” فاطمة الزهراء المنصوري” و في هذا السياق تم وضع برنامج محكم يتماشى مع هذه الأيام الثقافية والفنية ،كما استهل الحفل المسرحي بكلمة إفتتاحية ترحيبية للمجلس الجماعي لمدينة مراكش كان من تقديم السيدات والسادة الكرام على رأسهم النائبة السادسة لرئيسة المجلس الجماعي بمراكش السيدة ” عتيقة بوستة”.
كما نوهوا بالكلمة الإفتتاحية بالسيدة عمدة مراكش ” فاطمة الزهراء المنصوري” على المجهودات الجبارة التي تقوم بها من خلال تقديم المساعدات و تحفيز مثل هذه المشاريع كما وجهت كلمة شكر أيضا إلى كل وسائل الإعلام التي كانت حاضرا بقوة في تغطية هذا الحدث الثقافي.
كما وجهت السيدة مديرة المسرح الملكي بمراكش الأستاذة و الباحثة ” إلهام أبارو” و عززت كلمتها الافتتاحية بالتنويه بالمجلس الجماعي لمدينة مراكش و كل من ساهم في نجاح هذا العرس الثقافي و الفني على رأسهم نائبة العمدة بمراكش السيدة فاطمة الزهراء المنصوري وكذلك الجمهور الحاضر في هذه التظاهرات الفنية و الثقافية و على الحضور المميز من مختلف الجنسيات على رأسهم رئيس طائفة اليهودية كما عبرت السيدة المديرة عن الاعتزاز والفخر للوطن الغالي المغربي بصفة عامة و مدينة الحمراء ملتقى الحضارات بصفة خاصة وقالت بأنه لا زال هناك العديد من التظاهرات الفنية و الثقافية كهذه التضاهرة .
وقد تخلل المهرجان حفل شاي على شرف الحضور، و في هذا المنوال عرفت التضاهرة حج العديد من الزوار لتتبع هذا العرس الثقافي المليء بالحب و التواصل الاجتماعي والمشاركة في هذا الحدث التاريخي الذي كان غنيا بالورشات التكوينية و الندوات والمحاضرات العلمية والفكرية مع تنزيل عروض مسرحية نالت إستحسان الجمهور الحاضر ، وفي الختام تمن هذا المجهود الرائع بتوزيع شواهد تقديرية للمبدعين والفنانين والفنانات و الصحافيين الذين قاموا بتوثيق هذا الحفل المسرحي.
صفوة القول ننوه بتنظيم هذا العرس الثقافي الذي كان مليئا بالورشات التكوينية و تبادل المعلومات الثقافية والفنية و الانفتاح على مختلف الثقافات التي متلت بحضور مجموعة من الفنانين والفنانات البارزين من مختلف دول العالم و ما احوجنا لمثل هذه النشاطات الثقافية والفنية.