في جو مفعم بالإيمان و الخشوع قبيل صلاة العشاء و التراويح يومه الجمعة 9 رمضان 1444ه بمدينة مراكش، و بالظبط بمسجد المصطفى ، تقدم رجل إسباني بين يدي الإمام و تحت تكبيرات الحاضرين، فأعلن إسلامه و نطق الشهادة خلف الإمام…لتنهمر دموع الفرحة، فرحة الدخول في الإسلام و الإحساس بالطمأنينة التي لا يظاهيها إحساس، خصوصا أن هذا المسجد يكون جد مكتظ بالمصلين نظرا لتواجد الشيخ وديع شاكر، هذه السنة، صاحب الصوت الشجي والقراءة المؤثرة، الشيء الذي جعل الناس يشدون إليه الرحال من أحياء بعيدة بالمدينة الحمراء معقل مسجد الكتبية و مهد الحضارة الإسلامية.
فتقبل الله من الجميع، والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.