بقلم: ياسين هنون
أشرف عامل صاحب الجلالة على إقليم سيدي إفني ، والوفد المتكون من السادة: رئيس المجلس العلمي المحلي، رئيس المجلس الإقليمي بالنيابة، رئيس المجلس الجماعي لسيدي إفني والمندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية وناظر أوقاف تيزنيت وملحقاتها ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية، يوم الجمعة 29 ذي القعدة 1445 هــ الموافق ل 07 يونيو 2024 على افتتاح مسجد المغاربة بالحي الإداري بمدينة سيدي إفني.
وهو المسجد الذي تمت إعادة بناءه وتشييده بطراز معماري مغربي أصيل على مساحة مبنية إجمالية تقدر ب 630 متر مربع (SURFACE PLANCHER)، وتتكون هذه المعلمة الدينية من قاعتين للصلاة واحدة للرجال وأخرى للنساء، مساكن للقيمين الدينيين، كتاب قرآني ومرافق أخرى، وقد بلغت تكلفة إنجازه ما يناهز 5.554.419.00 درهم بتمويل من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وبتنفيذ من الوكالة الوطنية للتجهيزات العامة.
إثر ذلك القى السيد عبد الله مصدق رئيس المجلس العلمي المحلي لسيدي إفني كلمة بالمناسبة حول فضل بناء المساجد كما تمت تأدية أول صلاة للجمعة بالمسجد بعد إعادة افتتاحه حيث تطرق خطيب الجمعة السيد الحسن معتوق لموضوع فضل عشر ذي الحجة باعتبارها موسم الخير والقربات، تُضاعف فيها الحسنات، وتُكفَّر فيها الذنوب والسيئات، وهي أيام فضل وبركات، وهي أيضا من أعظم الأيام عند الله وأكثرها فضلا لاشتمالها على يوم عرفة وعلى عيد الأضحى الذي هو يوم الحج الأكبر، وقد أقسم الله عز وجل بها في كتابه العزيز تعظيما لشأنها وتنويها بمكانتها حيث قال سبحانه وتعالى: “والفجر وليالٍ عشر والشفع والوتر”.
وفي الختام، رفعت أكف الضراعة بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أعز الله أمره ولولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن ولسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، كما توجه الحاضرون بالدعاء إلى العلي جلت قدرته بأن يمطر شآبيب رحمته ورضوانه على فقيدي العروبة والإسلام جلالة الملكين المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني طيب الله ثراهما.