إفران …/عن محاولة الان__ت_حار الشاب “عثمان بركات “

الان_ت_حار يعد ممنوعا قانونا ومحرما شرعا فهو إجرام حقيقي،يرتكبه الضحية في نفسه أو هو انتهاك للجسد ، حيث يؤدي هذا العمل المرفوض إلى الدمار الكامل و الموت لمن قام بهذا الفعل.

لقد انتشرت هذه الظاهرة بشكل كبير وأضحى كل من يريد أن يطالب بحقه، يقوم بتهديد الإدارة عن طريق الان–ت–حار ، رغم أن القوانين تمنع ذلك والدين الإسلامي يحرمه،

وبعد استفحال هذه الظاهرة في المغرب عامة ، خلال السنوات الأخير بشكل كبير، سلطت ” الحوار بريس”الضوء على هذا الموضوع، والذي تعدت خطورته وأنتشرت بشكل رهيب في وسط الشباب.

ومن بين هذه الحالات ، حالة محاولة الشاب المغربي عثمان بركات ابن الدار البيضاء والذي قرر ان يضع حدا لحياته على المباشر بأحد مواقع التواصل الاجتماعي مما خلق جدلا في الاوساط الفايسبوكية احتجاجا على ما يدعي من اتهامات لمسؤولي الإقليم بالحكرة والوقوف في وجهه وعرقلة سير مشروعه التجاري”مطعم فودي” وبعد ان يئس من انتظار أمل الاستماع اليه بشكل مسؤول، احتج على مسؤولي المدينة من حرمانه وعدم إستفادته من دعم مشاريع الشباب والحكرة التي تعرض لها من خلال اتهامه باستعمال مواد غير صالحة ولا تناسب سلامة وصحة الزبائن بمطعمه .

و من خلال المعلومات التي استقتها الحوار بريس تبين أن القضية تعود الى اغلاق محل للماكولات في مارس الماضي عند تشكيل لجنة تشكلت من السلطة المحلية وممثلي المكتب الوطني للسلامة الصحية “اونسا”

والذي كشف المستور وأظهر الظروف التي يتم تخزين المواد الغذائية المعلبة والتي تقتضي شروط تخزين معينة لتبريد وتكييف الى تهوية وغياب تام للرطوبة… وهي التي تستعمل في تحضير وجبات الزبناء والاطفال المرتادين على المطعم وتشكل خطرا لى سلامتهم الصحية .

فالمغاربة سواسية أمام القانون ليس هناك من هم من درجة اولى ودرجة ثانية وهذا ما أكده صاحب الجلالة في مجمل خطاباته للعموم ،ومبدأ المساواة في الواجب وتطبيق القانون،فهذه الزيارات لمحلات الماكولات بالاقليم مألوفة ويتم حجز السلع الفاسدة وتجد الساكنة استحسانا في هذا الجانب الذي يضمن الامن و السلامة الصحية.

Exit mobile version