بقلم: حسن الحاتمي ناشط حقوقي واعلامي
في إطار جهودها لتعزيز الأمن العام وحماية حقوق المواطنين، تقود الأجهزة الأمنية في مدينة الجديدة حملة استباقية لمكافحة المخدرات والجريمة، وتنظيم حركة السير، وتحقيق انضباط قانوني يستجيب لمتطلبات السلامة العامة. تشمل الحملة النقاط السوداء ببعض الاحياء و الأسواق، إضافة إلى ضبط المخالفات لادراجات النارية التي تفتقر إلى الوثائق القانونية أو المعدلة بشكل غير قانوني، وذلك لضمان احترام القوانين والأنظمة المرورية.
حيث أكدت هيئات مدنية محلية أهمية هذه الحملة، مشيرة إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه الشرطة القضائية تحت إشراف رئيسها، بالإضافة إلى مساهمات الشرطة السياحية وشرطة المرور، مما يعكس التزام مختلف الوحدات الأمنية بتطبيق القانون ومواجهة الظواهر الإجرامية التي تهدد استقرار المدينة وسلامة سكانها.
يتضمن التدخل الأمني إجراءات دقيقة لمراقبة المناطق الحساسة والنقاط الساخنة، حيث يتم التعامل بجدية مع الجرائم والانحرافات التي قد تشكل خطرا على الأمن العام. كما تهدف هذه الحملات إلى الحد من انتشار المخدرات وتجفيف منابعها، مما يساهم في حماية الشباب والأجيال القادمة من خطر الإدمان.
لقيت هذه التحركات استحسانا من المواطنين، الذين يشعرون بزيادة ملحوظة في مستويات الأمن والاستقرار في حياتهم اليومية. إن تمتع السكان بحرية التنقل في مختلف أوقات اليوم دون خوف يعكس نجاح هذه الحملات في بسط الأمن وسيادة القانون.
كما يطالب المواطنون باستمرار مثل هذه العمليات وتكثيفها، ليس فقط على مستوى حجز المركبات المخالفة، بل أيضا لتعزيز التواجد الأمني في الأحياء التي تحتاج إلى مراقبة مستمرة. إن توفير بيئة آمنة يشكل حقا أساسيًا لكافة المواطنين، ويعزز الثقة بين الأجهزة الأمنية والمجتمع.
بفضل التنسيق الدائم بين مختلف الوحدات الأمنية، يتطلع سكان الجديدة إلى مستقبل أفضل، حيث يكون الأمن ركيزة رئيسية في حياة المدينة، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير بيئة مستقرة تدعم حقوق الأفراد وتحمي مصالحهم.