الأسباب الرئيسة وراء احتجاج الأسر المعوزة أمام باشوية شيشاوة.

جريدة الحوار بريس سعيدة خوشان

خلفت عملية توزيع قفة شهر رمضان الكريم، لصالح مجموعة من العائلات المعوزة بمدينة شيشاوة جدلا كبيرا، حيث خلفت العملية امتعاضا كبيرا في صفوف الساكنة.

 

ليس لأن هناك تلاعبات في التوزيع كما يدعي البعض أو أي تهاون في إعداد اللوائح من طرف السلطات المحلية بباشوية شيشاوة برئاسة السيد الحسين لطفي باشا مدينة شيشاوة الذي يعمل فوق طاقته ليلا نهارا من أجل خدمة ساكنة المدينة بكل تفاني دون كلل أو ملل، وكذلك قائد الملحقة الأولى السيد أحمد أنس بنقاسم، وقائدة الملحقة الثانية بباشوية شيشاوة وأعوان السلطة.

 

بعض المصادر، أكدت للجريدة الإلكترونية “الحوار بريس بريس”، أن عملية توزيع قفة شهر رمضان المبارك هذه السنة عرفت حصص إضافية على السنوات السالفة، وذلك بفضل الله عز وجل وبمجهودات السلطات المحلية والإقليمية بشيشاوة، والسبب الرئيسي في هذه الضجة التي وقعت بعد توزيع قفة رمضان هي الأزمة الحالية وغلاء الأسعار وغياب فرص الشغل وإنتشار البطالة بشكل كبير داخل فئة الشباب بمدينة شيشاوة حسب حد قولهم.

 

وأضافت مصادر الجريدة، أن أكثر من 1400 قفة تم توزيعها حسب الحصة التي توصلت بها باشوية شيشاوة على الأسر المعوزة التي تستحق الإستفادة نظرا لوضعية الهشاشة والفقر التي تمر منها هذه الأسر، إلاّ أنه بمدينة شيشاوة أصبح الكل يحتاج تقريبا لتلك القفة بسبب أزمة الغلاء وعدم وجود مناصب للشغل وإنتشار البطالة ،وهذا هو السبب الرئيسي في هذه الضجة المتواجدة حاليا أمام باشوية شيشاوة.

 

جدير بالذكر أن الوضع الإقتصادي والإجتماعي الذي يعيشه المغرب حاليا، خصوصا مع الإرتفاع المهول في أسعار المواد الإستهلاكية، جعل حاجة الأسر المعوزة لقفة رمضان حاجة ملحة.

 

وفي إتصالنا بالسيد مبارك أمشثال رئيس جمعية أرض بلادي للتنمية المستدامة بشيشاوة وأمين المال المنظمة المغربية لحقوق الانسان والتعايش الإنساني،أكدا لنا على أن السلطات المحلية والإقليمية قامت بمجهودات جبارة في توزيع قفة شهر رمضان المبارك بكل تفاني ونكران للذات، وأن هذه الضجة التي تقع الآن كانت متوقعة لأن جل الأسر بمدينة شيشاوة يعانون من أزمة الغلاء وارتفاع الأسعار، وانتشار البطالة وانعدام فرص الشغل، ومن خلال منبركم نناشد الجهات المسؤولة والمنتخبة بإبدال مجهودات أكثر لتحريك عجلة الحي الصناعي بمدينة شيشاوة وتوفير فرص شغل لرفع الضرر عن الساكنة.

Exit mobile version