عقد مجموعة من الجمعيات يوم الاحد 24 ابريل 2022 بفضاء الجمعيات لدار الكدية مقاطعة كليز مراكش لقاء تواصليا على إثر المستجدات التي عرفها قطاع التعليم الأولي بالمغرب .
هذا وقد حضرت مواقع إعلامية لتغطية هذا الحدث حيث انصبت أغلبية التدخلات على التهميش والتضييق الذي تمارسه الوزارة عبر المديريات الإقليمية والتي تكرس من خلال تعاملها مع الجمعيات نظام السخرة فقط متناسية ان المجتمع المدني هو الذي راكم مجموعة من الاشغال في المدرسة العمومية بدءا من الروض ومرورا من التعليم الأولي والتربية غير النظامية والانشطة الموازية والتي بفضل الجمعيات ماكان للمدرسة اي اشعاع.
في معرض تدخل الحاضرين تطرقوا لما اقدمت عليه الوزارة من تخصيص مؤسسة فريدة من اتفاقية واسعة للعمل ومدها بكل السبل لتوفير جو مناسب لمباشرة عملها خارج المدرسة وداخلها.
وغير خاف ان المؤسسة التي تحظى باهتمام الوزارة لا علاقة لها بالعمل الجمعوي ولم تشارك قط في التنشيط المدرسي .
هذا ويعتبر التضييق على الجمعيات من خلال ارسال لجن التفتيش في مقرات الجمعيات التي تحتضن هذا اللقاء مسا صريحا بالعمل الجمعوي وتضييقا على الحريات العامة ، ولا يعدو أن يكون رسالة مشفرة الغرض من ذلك ان للمؤسسة من يساندها داخل الأكاديميات .وأن مستقبل التعليم الأولي ليس للجمعيات خاصة جمعيات اباء ومهات أولياء التلاميذ .
على هامش اللقاء صرح لجريدة حوار بريس والحوار الاجتماعي بعض ممثلي الجمعيات من مختلف المدن باستنكارهم الشديد التوجه الذي تسير فيه وزارة التربية الوطنية من اجهاز وعلى حق الجمعيات في تسيير الاقسام المدمجة خاصة أن شروط التسير اصبحت خاضعة لمجموعة من الإجراءات والتي تعتبر تضييقا على الجمعيات لتستفرد المؤسسة بتسيير قطاع افنت فيه الجمعيات والمربيات اللواتي اشتغلن معها عمرا طويلا وباقل تكلفة بل تكبدن فيه المرض والمعاناة والفقر..
ابوبكر الصافي