أصدر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس تحذيرا جديدا حول احتمال وقوع زلزال قوي قد تصل شدته إلى 7 درجات على مقياس ريختر خلال الفترة المقبلة، تحديدا بين الثالث والرابع من نوفمبر. يعتمد هوغربيتس في توقعاته على ما يعرف بـ”هندسة الكواكب”، وهي نظرية تشير إلى أن اصطفاف الكواكب وتأثيرها الجذبي يمكن أن يؤثر على النشاط الزلزالي على الأرض.
وصرح هوغربيتس عبر حسابه على “فيسبوك” أن نشاطا زلزاليا قد يصل إلى 7 درجات قد يحدث قريبا، ودعا المتابعين إلى توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
كما أرفق تحذيره بنشرة علمية حول تأثير اقترانات الكواكب، مشيرا إلى أن الفترة حتى 8 نوفمبر قد تشهد تكوينات كوكبية “حرجة” تشمل الأرض، الزهرة، والمشتري، ما قد يزيد من احتمالية وقوع زلازل قوية.
ورغم تأكيد هوغربيتس على أهمية نظريته، إلا أن معظم العلماء يرون أن هذه الفرضيات تفتقر إلى الأدلة العلمية، إذ يؤكدون أنه لا يوجد حتى الآن أي دليل علمي يثبت تأثير اقترانات الكواكب على النشاط الزلزالي.
وقد أثارت توقعات هوغربيتس جدلا كبيرا, خاصة بعد أن اكتسب شهرة واسعة في فبراير 2023 عندما توقع زلزالا مدمراً ضرب تركيا وأسفر عن خسائر كبيرة في الأرواح.
ويشير العلماء إلى أن حركة الكواكب ليست مرتبطة بالزلازل، معتبرين أن التنبؤ الدقيق بالزلازل لا يزال خارج نطاق القدرة العلمية، بعكس التنبؤات الجوية وظواهر فلكية أخرى مثل الكسوف والخسوف.