الدروة: المكتب الوطني للكهرباء استهتار بحقوق الساكنة.

إذا كان في كل بلدة ما تشان به”” “” “” ففي الدروة الكهرباء والمكتب الوطني.

بقلم: حسن برني زعيم

هكذا أصبح حال سكان الدروة منذ سنوات، انقطاعات متتالية في الكهرباء ودون إخبار، وحينما يستفسر المواطنون عن الأسباب يقول المتحدثون باسم المكتب الوطني للكهرباء إن الأمر يتعلق بإصلاح الأعطاب. هذا إذا صادف المتصل من يرد على الهاتف. وكأن الدروة وحدها في جهة الدار البيضاء سطات التي بها بؤرة الأعطاب، فكثير من الذين يسألون عن السكن بالدروة أو الاستثمار بها يسألون أول ما يسألون عن انقطاع الكهرباء والماء وكأننا في منطقة معزولة، وهكذا أصبت الانقطاعات المتكررة علامة لصيقة بالدروة.
فاليوم 21 ماي 2023 مثلا ومنذ الصباح إلى الآن ( ما بعد العصر) والسكان قابعون في بيوتهم يراقبون الأجهزة المنزلية التي أصابتها أعطاب من جراء الانقطاعات المتكررة، وماذا عن المصبنات والمخابز والمكتبات والمتاجر، فهل ستيتحمل المكتب الوطني للكهرباء الخسائر الناجمة عن هذه الأعطاب… ؟
فمن المسؤول عن هذه الوضعية التي تعود بنا إلى أزمات عقود خلت وظننا أننا قطعنا مع مثل هذه الأوضاع قطعا
فمتى يتحمل كل مسؤول عن هذه الأوضاع مسؤوليته….. ؟

Exit mobile version