في الوقت الذي تبرمج الوزارة برامج للدعم المدرسي وتخصص له ميزانية في إطار اوراش بشراكة مع المؤسسات المنتخبة ، يتهافت بعض الأساتذة المشتغلين في القطاع العمومي هذه الايام على حجز القاعات والمقرات الخاصة ، ومنهم يم يحول بيته إلى قاعة لاستقبال التلاميذ ، الهدف بالطبع ليس حرقة او حبا في ابناء الشعب ، انما الغرض مص دماء جيوب الاسر والعمل بكل الطرق على ملأ جيبه من اسر التلاميذ ، الادهى والأمر ان من يمتهن هذه المهمة يجد لها الف مبرر منها انه لايوجه خدماته لتلامذته، والذنب واحد انه يناور فقط ، اما الذي يعتمد أسلوب الابتزاز مع تلامذته فتلك جريمة شنعاء يقترفها الاستاذ ويتنصل من قيمه وأخلاقه ليتحول الى نصاب يتحايل على ابناء شعبه .
هذا يحدث الدورية الوزارية التي من المفروض تفعيلها من طرف الجهات الوصية تبقى حبيسة الرفوف لتترك ابناء الشعب ضحية ال الابتزاز والنصب الذي يمارس عليهم باسم الدعم.
بقلم بوبكر الصافي