بقلم: حسن الحاتمي ناشط حقوقي واعلامي
أفاد بلاغ الديوان الملكي عقب انعقاد مجلس الوزراء برئاسة جلالة الملك محمد السادس أنه، وفقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة ومبادرة من وزير الداخلية، تم تعيين عدد من الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية.
وقد عين السيد امحمد العطفاوي، المولود عام 1957 بالجديدة، عاملا على إقليم الجديدة، خلفا للعامل السابق السيد محمد سمير الخمليشي الذي تم تعيينه بمولاي يعقوب .
السيد العطفاوي حاصل على شهادة في العلوم الاقتصادية، ويعتبر متزوجا وأبا لستة أطفال.
بدأ مسيرته المهنية في 2 غشت 1982 كمتصرف مساعد بالكتابة العامة لعمالة المحمدية، ثم انتقل إلى الكتابة العامة لعمالة طنجة – أصيلة، ليعين بعد ذلك ملحقا بالديوان في المديرية العامة للأمن الوطني من 4 يونيو 1993 إلى 1 يناير 1997، حيث عاد إلى الكتابة العامة لعمالة المحمدية كمتصرف مساعد.
في 22 يونيو 2000، عين السيد العطفاوي متصرفا ملحقاً بديوان وزير الداخلية، ثم كاتبا عاما لعمالة مقاطعات سيدي البرنوصي ابتداءً من 1 فبراير 2001، لينتقل بعد ذلك بنفس الصفة إلى إقليم العرائش في 16 شتنبر 2008، ثم إلى إقليم أسفي في 27 ماي 2010، قبل أن يعين كاتبا عاما لعمالة الصخيرات تمارة بتاريخ 31 يوليوز 2014.
في 30 يناير 2015، عين السيد امحمد العطفاوي عاملا على إقليم أزيلال، وهو المنصب الذي شغله حتى تعيينه اليوم على رأس إقليم الجديدة.
بشرى لابناء اقليم الجديدة :
العامل الجديد بالجديدة: امحمد العطفاوي، قائد ذو رؤية وخبرة كبيرة:
تستقبل مدينة الجديدة عاملا جديدا، السيد امحمد العطفاوي، الذي يتمتع بخبرة واسعة في التدبير المحلي، يعتبر تعيينه خطوة إيجابية للساكنة، حيث تحتاج المنطقة إلى مسؤولين يتمتعون بالحكمة والكفاءة لتحقيق التنمية وخلق مشاريع تحسن حياة المواطنين.
يحمل السيد العطفاوي سجلا مهنيا حافلا ، ومنها أخيرا تقلد منصب عاملا على إقليم أزيلال خلال هذه الفترة، أطلق العديد من المشاريع التنموية ونجح في محاربة الفساد وتعزيز الشفافية، مما زاد من ثقة المواطنين في السلطات المحلية.
تواجه مدينة الجديدة تحديات ملحة في مجالات التنمية المستدامة والاقتصاد المحلي، مما يتطلب قيادة فعالة، بخبرته ورؤيته الواضحة، يعتبر العطفاوي الشخص المناسب لهذه المهمة، حيث يمتلك القدرة على استثمار الموارد لتلبية حاجيات الساكنة.
بشغفه بالعمل وحرصه على خدمة الوطن، يعتبر العطفاوي نموذجا للمسؤول الوطني الذي يسعى لتحمل المسؤولية وإحداث تغيير إيجابي ، ومن خلاله نأمل جميعا ساكنة ومجتمع مدني واعلامي أن تساهم قيادته في تحسين مستوى الحياة في إقليم الجديدة، وأن تكون بداية جديدة للتنمية المستدامة في المنطقة.