المدربون الرائعون يصنعون الثقة.

مهنة المدرب في كرة القدم ليست كباقي المهن،، ليست فوقها ولا أدناها، تَطَوَّر العمل التدريبي بشكل مُلْفِت، ضَبطَت الْمَدارسُ العالمية ميكانيزمات عِلْمِيَّة، شَحنَت التكوين بمنظومات دراسية حديثة دون أن تُطَلِّق الثقافة الرياضية الإنسانية.

 

المدربون في الأندية العالمية تَفوَّقوا على رؤساء الدول على مستوى الشهرة، أضحوا رموزا للإنجازات وأولياءً للألقاب، يخرجون من التاريخ إرادة أو انكسارا مثل باقي المهن،، المدرب في كرة القدم يفصله خَيْط هَشُّ بين التتويج والخسارة، لا ضمان في النتائج، فنحن بصدد لعبة وليس بصدد خُطَط للبورصات. لذلك يعتنق المدربون المحترمون خَصْلَة التواضع واحترام اللاعبين والجمهور والإعلاميين،، التواضع من شِيَم الكبار.

على مدربينا الإلتزام بالشرط الأخلاقي التربوي واعتماد المقاربة الإنسانية في المهنة الجميلة. هم مسؤولون عن الحاضر والمستقبل لأجيال تُمْتحنُ وتُمارِس تحت إشرافهم، إنها مهمة ترعى المصائر وتفتح الآفاق أو تغلقها.

 

فكرتي أن المهنة وجب احْتِرامُها من حَمَلَتِها قبل أن يَتمَّ تقديرها من الْآخَر. المدرب مركز تأهيلي إنساني تضامني.

 

محبتي وتقديري فَقَطْ للمشرفين بِنَزاهةٍ وَحِكْمة وَمسؤوليةٍ على مصائر الأندية والمنتخبات واللاعبين.

 

لخضر النوالي.

Exit mobile version