هو أسبوع مر، ظلت الأسر ، أمهات وأولياء وأباء التلميذات والتلاميذ يترددون على مقر الجماعة الترابية بحثا عن انصاف فلذات اكبادهم بعد توصلهم بعملية اقصائهم من عملية الاستفادة من النقل المدرسي للتخفيف من عناء طول الطريق لغاية الوصول في الأوقات المحددة من طرف المؤسستين الاعدادية والثانوية ،وامام استمرار عدم الاستجابة لمطالبهم امر دفع بالتلميذات والتلاميذ رفقة ولاة امرهم الاحتجاج على هدا الاقصاء الممنهج .
هدا وقد عرفت الجماعة الترابية في ظل تهميش التلاميذ بحر الأسبوعين المتصرمين إصابة تلميذين بجروح متفاوتة الخطورة في حين لقي الثالث حتفه متاثرا بالجروح التي أصيب بها وفارق الحياة بعد استعمالهم الطريق اثناء عملية للسير للالتحاق بالاعدادية بدلا من نقلهم على متن حافلات النقل المدرسي
وتعود انتفاضة الساكنة كون المجلس الجماعي سهر على تأسيس جمعية تحمل اسم “جمعية بطيط للنقل المدرسي ” التي تأسست في ظروف جد غامضة وفي سرية والغريب داخل مقر الجماعة الترابية دون الاشعار عن ذلك لتتم عملية تكافئ الفرص ومشاركة الساكنة لاختيار الشخص المناسب مع ترشيح تمثيلية كل الدواوير لمعرفة وضعية الطبقات الهشة التي تبقى من الممكن اعفائها من واجبات النقل المدرسي وقد حصلت الجمعية على وصل ايداعها المؤقت للملف بأكمله علما ان الجمعية المسيرة الأصلية “جمعية جيل الغد للنقل المدرسي “التي تسهر على عملية النقل المدرسي لم يتم عزلها ولم تعلن عن الجمع العام ليتسنى لها الادلاء بالتقريرين الأدبي والمالي ثم المصادقة عليهما او الطعن في دلك مع اختيار الاعضاء الجدد .
لكن الى حدود هدا اليوم فكلتا الجمعيتبن لهما الحق في تسيير نفس حافلات النقل المدرسي , ثرى من سبتوصل بواجبات النقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
