أخبار جهويةالرئيسية

منظمة دولية تحتفي بمرور 390 سنة على تأسيس الدولة العلوية

المملكة المغربية

 ميدلت : المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح تحط رحالها بمدينة الريش احتفاء بمرور 390 سنة على تأسيس الدولة العلوية الشريفة.

بقلم : عبد الله موزوني

بعد جولاتها بكل من مراكش واكادير وتارودانت وورزازات والريصاني خلال الفترة الممتدة بين السادس والسادس عشر من شهر فبراير حطت المنظمة الدولية للديبلوماسية الموازية والإعلام واالتسامح يومه الاحد بالريش والذي يتزامن مع الذكرى الاولى للاعتراف الامريكي بسيادة المغرب على صحرائه. واحتفاء بمرور 390 سنة على تأسيس الدولة العلوية الشريفة نظمت التنسيقية الجهوية للمنظمة الدولية للديبلوماسية الموازية والاعلام والتسامح حفلا على شرف وفد المنظمة المركزية تخللته مجموعة من الفقرات على رأسها الندوة التي أطرها السيد إدريس العاشري نائب الكاتب العام للمنظمة تحت شعار:¨ بيعة الملوك العلويين تجسد التلاحم بين القيادة والشعب¨ .

و كلمة مدير التنسيقية مولاي حسن او فوسي الذي رحب فيها بالوفد المركزي مؤكدا على ضرورة التمسك بالهوية المغربية كما أبرز بعض المنجزات الخالدة لجلالة الملك محمد السادس داخل وخارج أرض الوطن.

تلتها كلمة السيد مصطفى بلقطيبية مدير المنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والاعلام التسامح والتي اعطى فيها نبذه تعريفية عن المنظمة وتحدث بشكل مقتضب عن نشأة الدولة العلوية الشريفة لينتقل الى شكر التنسيقية على حسن الاستقبال مؤكدا على إعجاب الوفد بكرم وضيافة ساكنة درعة تافيلالت.

و بخصوص محاضرة السيد ادريس العاشري فقد تناول فيها التطور التاريخي لعلاقة القيادة

بالشعب التي تفيض في جميع مراحلها بالولاء والتشبث بأهداب العرش العلوي المجيد ضاربا أروع مثال في تلاحم الشعب المغربي حول القيادة الرشيدة للمغفور له الحسن الثاني في حدث المسيرة الخضراء مجسدا ملحمة تاريخية اقتدت بها جميع أقطار المعمور ، هذه الملحمة التي جعل منها المغاربة إرثا مقدسا يتناقلوه جيلا بعد جيل بل ويدرسونه في المعاهد والمدا س مستخلصين منه قيم الوطنية الصادقة والتلاحم المتين بين العرش والشعب .

وختاما تم تكريم أعضاء التنسيقية الجهوية من طرف المنظمة المركزية و تلاوة نص برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله والتي تلاها السيد المصطفى بلقطيبية الرئيس المؤسس للمنظمة الدولية للدبلوماسية الموازية والإعلام والتسامح.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى