بريد بنك باليوسفية مؤسسة بدون موظفين وخدمات بطيئة تنذر بالتوقف والشلل التام

في الوقت الذي يجب على الإدارة المركزية فتح فروع لبريد بنك بمدينة اليوسفية وزيادة الموظفين لتقديم الخدمات في المستوى ، ينتظر المواطنون من الصباح الباكر كل يوم دورهم بعد ساعات من الوقوف تحت الشمس الحارقة، وضع غير طبيعي في هذه المدينة, مقر وحيد في المدينة لبريد المغرب تحد طوابير من المواطنين ، والادهى والأمر ان الموظفين بهذه الوكالة على رؤوس الاصابع ، لايتعدى عددهم في بعض الاحيان موظف لمئة مواطن.

جمعيات المجتمع المدني والمهتمين بالشأن المحلي للمدينة يستنكرون هذا الوضع غير الطبيعي لهذا التهميش التي تعرفه الوكالة مما يعطي انطباع سيء حول بريد البنك

مواطنون وجمعيات وهيئات حقوقية اتصلوا بالجريدة وبلغوها امتعاضعم واستنكارهم لهذا الوضع وطالبوا برفع مطالبهم للجهات المختصة ابتداء من عامل اليوسفية ومرورا بوالي الجهة والمدير الجهوي لبريد البنك وانتهاء بالإدارة المركزية لتعيد النظر في الموارد البشرية بالوكالة وفتح فروع بباقي الاحياء بدل من سياسة الاذن الصماء والعين العمياء .

Exit mobile version