في خطوة احتجاجية حضارية، وتعبيرا عن احتجاج ساكنة بني وليد عن غياب الإنارة العمومية بشوارع الجماعية القروية، أشعل أرباب المحلات التجارية بالمركز مدعومين بشباب الجماعة شموعا وصففوها على امتداد الشارع الرئيسي.
ويشار إلى أن المركز الجماعي يعيش ظلاما دامسا منذ انتهاء ورش تأهيل المركز دون تثبيت الإنارة العمومية وهو المشروع الذي يعد ناقصا، هذا الأمر أثار غضب الساكنة وجعلهم المرة يحتجون بهذه الطريقة التي تحمل الكثير من الإشارات.
لقد تعثر مشروع التأهيل، وتوقف لمرات دون أن تكتمل جمالياته بإنارة تزيح ظلمة الشارع الرئيسي وما تفرع عنه، وتنجي الساكنة من معاناة التنقل ليلا، وتقيهم خطر الكلاب الضالة، أو اعتراضهم بعض المختلين عقليا.. فهل تلتقط السلطات المحلية والإقليمية هذه الخطوة النضالية الحضارية وتسارع لإتمام مشروع التأهيل بإنارة عمومية تتمم الجماليات؟ أم أنها ستواجه الأمر بآذان صماء تاركة المجال مفتوحا لمعارك نضالية مرتقبة؟