بقلم : عبد الله موزوني
على هامش المؤتمر التأسيسي لأكاديمية التفكير الاستراتيجي درعة تافيلالت والمنعقد بتنغير صباح يوم السبت 29 يوليوز 2023، هذا المؤتمر الذي تمخضت اشغاله عن المصادقة على اوراق المؤتمر واتمام الهيكلة، انعقدت مساء نفس اليوم ندوة اكاديمية حول ” سؤال القيم بين اليقينيات المحلية و الحاجة إلى المواكبة ” دعي لها الأساتذة الجامعيون :
•السيد سعيد بنيس استاد التعليم العالي في العلوم الاجتماعية بجامعة محمد الخامس بالرباط
•السيد عبد المالكي احزرير استاد القانون وا لسياسات العمومية بجامعة مولاي اسماعيل بمكناس
•السيد نورالدين بلحداد، المؤرخ والخبير قي قضايا الصجراء المغربية، بجامعة محمد الخامس بالرباط
وبعد تقديم سياق الندوة من طرف منشطها الاستاد مولاي ابراهيم سدرة مدكرا بتزامن هذا النشاط واشغال المؤتمر مع الاحتفال بالذكرى 24 لعيد العرش المجيد منوها بالأساتذة المحاضرين الذين تكبدوا عناء التنقل رغم طول المسافة بين الرباط وتنغير ورغم الاجواء الحارة .
وقدم المداخلة الاولى الاستاد سعيد بنيس تحت عنوان: سؤال الهوية بين الوحدة والتنوع من اليقينيات المحلية الى اليقينيات الترابية، وأهم ما جاء في المداخلة:
•الوقوف بداية على تفكيك المفاهيم الاصطلاحية المكونة للمداخلة وهي: اليقينية، والمحلي والترابي والوحدة والتنوع.
•الربط المنهجي بين هذه المفاهيم لصياغة قراءة نقدية للواقع الترابي بمقاربة اكاديمية استراتيجية تحمل رسائل لكل الفاعلين الترابيين بضرورة إيلاء الأهمية للتنمية الناعمة.
•تقديم اقتراحات عملية لأكاديمية التفكير الاستراتيجي درعة تافيلالت في ممارساتها المستقبلية للفعل التنموي في شموليته.
وقدم المداخلة الثانية الاستاد عبدالمالك احزرير: الدور المستقبلي للأكاديمية في عملية صنع القرار وإعداد السياسات العمومية، وأهم ما جاء قي المداخلة بعد تقديم تشريح سريع لمفهوم الهوية في ارتباطاتها الانتروبولوجية:
•اعتماد السؤال المنهجي: ما هو المطلوب من الاكاديمية استراتيجيا؟ كمنطلق للمداخلة
•ضرورة التموقع العاقل الفاعل في الازمنة الثلاث: الماضي لفهم الحاضر استشرافا للمستقبل.
•السياسة لا تكون، بمفهوم الكينونة، الا بتصالح مع المعرفة التي تعتبر آلية لا مادية لخلق الثروة.
الاشتغال لجعل أكاديمية التفكير الاستراتيجي درعة تافيلالت مرجعية ورافدا استراتيجيا للسياسي
•تفعيل التراب رهين بالكفاءة والمقاربة العقلانية.
•المصالحة مع المجتمع المدني بمقاربة استشرافية تنموية .
وقدم المداخلة الثالثة الاستاد نورالدين بلحداد: حول تاريخ الصحراء المغربية والسيادة المغربية تاريخي في الأقاليم الجنوبية. وأهم محاور المداخلة:
•قراءة في الأسئلة الحارقة كمقاربة مستفزة أكاديميا اعتمدها المحاضر كمدخل علاقة بموضوع الصحراء المغربية
•صانع القرار يحتاج للتسلح بالمعرفة الدقيقة والخبرة والتمكين
•تاريخنا حافل بالأجوبة على كل الادعاءات المغرضة وما نحتاجه هو الاستفادة بالعلم من هدا الماضي المشرق تاريخيا.
•الاهتمام بتقوية مقرراتنا الدراسية بتاريخ الصحراء المغربية، بالتوثيق والتدقيق.
• الانتباه لكون الاجيال الحالية من بناتنا وابناءنا في أمس الحاجة لمعرفة تاريخ المملكة وماضيها المشرق تجنبا للقطيعة بين الاجيال.
•الجهل التاريخي خصم عنيد.
•الدعوة للترافع من اجل قضية الوحدة الترابية للمملكة عبر اختراق المحافل الاكاديمية الاوروبية وغيرها بسلاح المعرفة التاريخية
وفي الأخير تمت تلاوة برقية ولاء موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من لدن السيد الرئيس العام للأكاديمة الأستاذ الحو صبري . ثم إعلان نهاية أشغال المؤتمر