أخبار جهوية

محيط مدرسة لالة سلمى بحي المطار يتحول إلى سوق عشوائي في ظل تقصير المسؤولين.

تحولت جنبات المدرسة الابتدائية لالة سلمى ومدخلها الرئيسي الأكبر بحي المطار بوسط الجديدة، إلى سوق عام لبيع الخضر والفواكه، ما أحدث فوضى كبيرة بسبب تواجد عدد كبير من الباعة المتجولين أمام المؤسسة التعليمية الشيء الذي تسبب في عرقلة السير .

 

 

 

 

كما خلق هذا الوضع ازعاجا كبيرا لساكنة إحدى الاقامات السكنية المجاورة ولآباء وأولياء التلاميذ، وقد صرح أحدهم للحواربريس قبل شهر رمضان الكريم، بأن هذه  الوضعية التي يعيشها حي المطار وخاصة جنبات المدرسة العمومية كارثية بكل المقاييس ، باعتبار أن التلاميذ يجدون صعوبة في ولوج المؤسسة والخروج منها، نظرا لوقوف الباعة أمام الابواب بعرباتهم المجرورة أو الدراجات ثلاثية العجلات مما يتسبب في عدم تركيز التلاميذ واساتدتهم في التمدرس والتحصيل العلمي داخل الحرم المدرسي بسبب الضوضاء واختلاط أصوات الباعة مع أصوات المعلمات والمعلمين .

 

وعبر العديد من آباء وأولياء التلاميذ عن سخطهم  لما يقع في ظل صمت المسؤولين بالمديرية الإقليمية للتربية والتكوين بالجديدة ، وكذلك السلطات المحلية أمام احتلال الملك العمومي.

 

وللإشارة فإن بعض الحملات التي تقوم بها السلطات بين الفينة والآخرى تبقى بدون فاعلية .

وصلة بالموضوع فإن عدم تحرير الملك العمومي في عدد من الأماكن بحي المطار ،  يضرب المدرسة العمومية في العمق.

 

والسؤال الذي تطرحه الساكنة : متى تتحرك السلطات المحلية لتدارك الوضع؟ أم أن الوضع سيبقى كما هو ليصبح أكبر حي بوسط المدينة يعيش على وقع الفوضى واحتلال الملك العمومي… عملا بالقول السائر: “اللي فاق بكري يدير ما بغا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى