من جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتربية على المواطنة – الى الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتريش
وتتابع الجمعية ان عدم إخبار المملكة المغربية الطرف الرئيس بهذا النزاع يعد خرقا سافرا في التعاطي ممثل أممي بهذه الطريقة غير مستحضرا ما تمليه الأعراف الدبلوماسية و ان جنوب افريقيا ليست دولة مجاورة لمنطقة الصراع ولا دخل لها في الملف وليس مقبولا حتى على طاولة الاتحاد الإفريقي والذي يعد حصريا من اختصاص الأمم المتحدة ويبقى التساؤل دائما ما هي الأسباب القانونية وحتى التاريخية التي تجعل من ستفان دي مستورا القدوم على حشر انف جنوب إفريقيا في هذا الملف
وتقول الجمعية أن شيوخ ووجهاء الأقاليم الجنوبية غير راضون على ما قام به ممثل الامين العام للأمم المتحدة محذرين الأمين العام للأمم المتحدة كوتريش المسؤولية في تعيين اشخاص غير واعون بمن هو مع حل النزاع ومن يرد منه البقاء لأغراض جيوسياسية معروفة هي حجرة عثر ل 50 سنة من النزاع
كما ذكرت الجمعية ان مهمة ستفان ديمستورا والمتمثلة في رسالة تعيينه من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، والتي تنص على أنه سيتعين عليه العمل حصرا مع الأطراف الأربعة المعنية بالعملية السياسية، وفي إطار قرارات مجلس الأمن منذ سنة 2007، ومن بينها القرار 2703 بتاريخ 30 أكتوبر الماضي.
وهو ما يؤكد عدم وجود اسم جنوب إفريقيا، “فبالأحرى أي دور لها أو مساهمة مزعومة لهذا البلد في العملية السياسية بل انه بلد ما تبقى من الدول إفريقيا الني تعترف بالكيان الوهمي ويدعم “البوليساريو” سياسياً ودبلوماسياً وإعلامياً وعسكرياً.
وعليه فان جمعية الوحدة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والتربية على المواطنة بإقليم طرفاية جهة العيون الساقية الحمراء جنوب المملكة المغربية الشريفة تؤكد إن المغرب لن يسمح أبدا بأن يكون لجنوب إفريقيا أي دور في قضية الصحراء المغربية، باعتبار أن بريتوريا كانت ولا تزال تكن الضغينة لقضية الصحراء المغربية.
كما ان تصريحيات وزيرة الخاريجية جنوب افريفيا التي أدلت بها خلال مؤتمر صحافي، إثر لقائها مع المبعوث الشخصي، والتي قالت فيها إن دي ميستورا أحاطها علما بالمقاربات الراهنة التي تتم حاليا مناقشتها في الأمم المتحدة بشان قضية الصحراء اذ تعتبره الجمعية خيانة للمبعوث الشخصي للامانة الاممية
كما تتابع الجمعية وساكنة الصحراء مقاربة واحدة والوحيدة والمتمثلة في الموائد المستديرة، بمشاركة حصرية للمغرب والجزائر وموريتانيا و”البوليساريو”، طبقا لما أوصت به قرارات مجلس الأمن المتتالية.
وهو ما تنتظر ساكنة الأقاليم الجنوبية ان يكرس ستفان دي ميستورا جهوده من اجل استئناف مفاوضات الموائد المستديرة، كما كان الحال في سنتي 2018 و2019. إذ أن لديه تفويضا واضحا وقويا من مجلس الأمن بهدف تسهيل التوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم وقائم على التوافق لهذا النزاع الإقليمي.
وتنهي الجمعية أن ساكنة الأقاليم الجنوبية تقف وراء الحل الذي وضعه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده لحل النزاع المفتعل، من خلال المبادرة المغربية للحكم الذاتي، في إطار سيادة المملكة ووحدتها الترابية.
وتؤكد الجمعية ان رؤية ملك البلاد محمد السادس نصره الله وايده تستمد قوتها من القانون الدولي، وشرعيتها من التزامها بالمعايير التي أرستها قرارات مجلس الأمن. كما ان الاعتراف الواسع والدعم الدولي لمغربية الصحراء ومبادرة الحكم الذاتي،يوضح الرؤية الملكية السديدة لأقاليمنا الصحراوية المغربية بشكل نهائي لا رجعة فيه .