رقصة تحت ظل الحكومة الجديدة.

بقلم : قديري سليمان

بين الفينة والاخرى اجد نفسي غارقا في بحر من الاشكاليات، والتي يدور رحاها في رحاب الحكومة الجديدة، التي كان الكل يراهن عليها من اجل التغيير، بعدما كانت العدالة والتنمية تقود الحكومة ولايتين متواليتين، الاولى كانت مع عبد الإله بن كيران، اتسمت بظهور بعض المنجزات، ومن جملتها: إحداث صندوق الارامل، بالإضافة إلى بطاقة رميد التي استفادت منها مجموعة من الأسر المعوزة، لكن للاسف الشديد لم يستمر بن كيران في منصبه كرئيس للحكومة، لأسباب يعرفها هو نفسه وكذلك بعض شخصيات الظل، وبعده جاء السيد الدكتور الطبيب النفساني” سعد الدين العثماني”

لقيادة الإصلاح، لكن ظهرت خطة البلوكاج الممنهج، اثر بشكل كبير على رئيس الحكومة الجديد، وصار بمثابة رمز فقط دون ان يؤثر على الوضع، من اجل قيادة الإصلاح على جميع المستويات، وهنا ظهرت عدة تغرات في عدة مجالات ومن اهمها:

مجال التعليم

قطاع الصحة

الوضع المعيشي

كل هذه الظروف مجتمعة استغلها حزب سرب الحمام، وصار يغرد بالإصلاح حتى تمكن من فرض وجوده على الساحة الوطنية، كبديل لشخصية عاجزة عن التغيير وقع لها ما وقع للامبراطورية العثمانية حتى حملت صفة” الرجل المريض”

فعلا سقط حزب العدالة والتنمية، جاء دور الحمامة، فتزعم اخنوش قيادة الحكومة الحالية, وهنا تطرح نقطة نظام من اجل أن يعمل المواطن المغربي مقارنة، بين حكومة سابقة بقيادة حزب العدالة والتنمية، وبين الحكومة الحالية التي تحمل شعلة حزب الأحرار، وهل ساهمت هذه الاخيرة في تحرير المواطن المغربي من الفقر والهشاشة،بالاضافة إلى الإرتفاع الصاروخي الخاص بالأسعار الذي ألقى بثقله الكبير على الطبقة المسحوقة، مع كثرة معاناة المواطن المغربي علما انه صار يعاني في صمت غريب مع الحكومة الحالية.

وبالتالي هل يرجع بنا الحنين الى عهد العدالة والتنمية، في ظل تأزم الوضع الاجتماعي الحالي ؟؟!

سليمان قديري
Exit mobile version