شاطئ لالة عائشة البحرية بين الأمس واليوم

يُعتبر شاطئ لالة عائشة البحرية من بين الشواطئ التي تمتاز بموقعها الاستراتيجي الخلاب، رغم انسداد مصب نهر أم الربيع الذي يعاني في صمت وانعدام تنمية مستدامة وتاهيلها تبقى المنطقة متميزة بخصوصياتها الفريدة، حيث يتوافد الزوار إلى الضريح ويستمتعون بالسباحة في البحر، مما يزيد من عدد الزوار يوميا بغض النظر عن تقلبات فصول السنة.

 

ومن أبرز ما يميز الشاطئ هو زيارة الضريح من كل صوب، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الدرك الملكي تحت إشراف قائد الدرك الملكي بوجمعة قللي المكلف بالشاطى من خلال مراقبة كل شيء بدءا من مستعملي السيارات والدراجات النارية وصولا إلى جميع الزوار بهدف استتباب الأمن والأمان في المنطقة.

 

إلى جانب ذلك، يتميز دور الدرك الملكي بالتواصل المستمر مع أصحاب المقاهي وأبناء المنطقة ولا ننسى السلطات المحلية والقوات المساعدة وأعوان السلطة الموجودين بعين المكان، مما يدل على وجود الامن والامان والاستقرار لصالح الزوار والمنطقة . وقد استحسن أصحاب المقاهي والزوار للمجهودات التي تقوم بها أجهزة الدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المساعدة وأعوان السلطة في المنطقة على جهودهم المبذولة.

 

تظهر هذه الجهود بمختلف الأماكن لضمان راحة وأمن الزوار، مما يعزز من جاذبية شاطئ لالة عائشة البحرية كوجهة سياحية مميزة.

التعريف بشاطئ لالة عائشة البحرية

يقع شاطئ لالة عائشة البحرية بجماعة سيدي علي بن حمدوش بالقرب من مدينة أزمور في إقليم الجديدة و يُعتبر هذا الشاطئ واحدا من الوجهات السياحية الشهيرة في المنطقة، حيث يجمع بين جمال الطبيعة وسحر التاريخ كما يتميز الشاطئ بمياهه الصافية، مما يجعله مكانا مثاليا للسباحة والاستجمام. بالإضافة إلى ذلك، يشتهر الشاطئ بالملاهي الكائن بالمكان المشهورة بالطاجين وقلي الأسماك والمعاملة الطيبة لاصحاب المقاهي اتجاه الزوار بالإضافة إلى وجود ضريح لالة عائشة البحرية الذي يستقطب العديد من الزوار الذين يأتون للتبرك وزيارة الموقع التاريخي.

Exit mobile version