فاس : السيد محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس يتفقد قاعة موارد التأهيل والدعم الخاص بالتربية الدامجة .

في إطار مواصلة تنزيل البرنامج الوطني للتربية الدامجة بما ينسجم مع الأهداف الاستيراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026 و لاسيما الالتزام الثالث المتعلق بالتتبع والمواكبة الفردية للمتعلمين والمتعلمات ذوي صعوبات التعلم، ومن أجل إرساء ناجح لشبكة المدارس الدامجة بالجهة.قام الدكتور محسن الزواق مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس، بزيارة تفقدية لمؤسسة 14 غشت الابتدائية الدامجة المتواجدة بمقاطعة سايس التابعة للمديرية الإقليمية بفاس وذلك للاطلاع عن قرب على سير عملية التشبيك ومدى استفادة جميع التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة المتمدرسين بهذا الحوض المدرسي من الخدمات الطبية و شبه الطبية المقدمة بقاعات الموارد للتأهيل والدعم الموطنة بهذا الحوض و بعض الإكراهات التي تحول دون ذلك. هذا وقدم السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة بمعية السيد رئيس المؤسسة شروحات ومعطيات حول سير عملية تدبير قاعة الموارد وأفق الارتقاء بخدماتها الطبية وشبه الطبية عبر الانفتاح على جماعة الممارسات المهنية وآليات التشبيك الممكن اعتمادها في هذا الصدد، كما قامت السيدة نجية الطاهري رئيسة جمعية الرحمة بأطفال سبينابيفيدا بالتعريف بخدمات الجمعية وبفريقها المتعدد التخصصات والطاقة الاستيعابية للجمعية و كذا عدد قاعات الموارد للتأهيل والدعم التي سيتم تغطيتها بمقاطعة سايس.

الزيارة التفقدية للسيد مدير الأكاديمية عرفت حضور كل من السيد رئيس مصلحة التربية الدامجة بالأكاديمية والسيد المفتش المنسق الجهوي للتربية الدامجة والسيد المفتش المنسق الإقليمي للتربية الدامجة والسيد رئيس المشروع الرابع بالمديرية الإقليمية بفاس والسيدات والسادة أعضاء الفريق الطبي والشبه الطبي للجمعية الشريكة.
واختتمت هذه الزيارة بلقاء مع أعضاء اللجنة المحلية للتربية الدامجة بالمؤسسة تم فيها التداول حول مجموعة من المحاور همت بالأساس:
مدى تلاؤم و استجابة تجهيزات قاعات الموارد مع خصوصيات و حاجات الأطفال في وضعية إعاقة بالمؤسسة و الحوض المدرسي بمقاطعة سايس.
سير عملية تكييف أنشطة المراقبة المستمرة و الامتحان المحلي بالمستوى السادس ابتدائي.
سبل الرقي بالمخطط التعبوي و التواصلي داخل المؤسسة التعليمية و الحوض المدرسي من أجل إدكاء الوعي المجتمعي بأهمية التربية الدامجة.

Exit mobile version