فاس : تطلعات أساتذة التعليم الثانوي الإعدادي أثناء تصحيح الإمتحان الجهوي.
بقلم : عبد الحكيم البقريني
باقتراب موعد الامتحانات الجهوية لتلاميذ وتلميذات الثالثة ثانوي إعدادي ، ظهرت إشكالية التصحيح ، وظروفه ، والتعويضات المالية عن العملية .
هو عبء آخر ينصاف لأساتذة وأستاذات الثانوي الإعدادي ، فهل ستتعامل المديرية الإقليمية لفاس برؤية جديدة ؟ أم أنها ستبقى وفية لإهانة رجال ونساء التعليم من خلال إجراء عملية التصحيح في ظروف لا تليق بكرامة أطرها ؟
ويشتكي الأساتذة والأستاذات من هزالة التعويضات ، وعدم توصلهم بها أحيانا . وقد علمت الجريدة أن مجموعة من الأطر لم يتوصلوا بمستحقات التصحيح برسم الموسم الدراسي الفارط . كما أن ظروف التصحيح غير لائقة . لذا ارتفعت بعد الأصوات المطالبة بتحسين أجواء العملية : بتخصيص قاعات ملائمة ، ووجبات غذائية وقنينات الماء ، خاصة وأن العملية تمتد لساعات طوال ، فضلا عن التعويض المالي مباشرة بعد إنتهاء عملية التصحيح . فهل من متجاوب مع المطلب الذي يعد جوهريا وضامنا للكرامة ؟ .