أظنُ أن “الدوحة” قررت أن تستضيف العالم عامة، ونجوم كرة القدم خاصة لتصنع فتحا إسلاميًا عربيا من جديد….!! .
أحاديث نبوية تربوية تلاحق الزوار و الجماهير في كل مكان قرروا التواجد فيه…التعريف بالإسلام وبسماحته في كل جانبٍ وزاوية من شوارع قطر , ناهيك عن تواجد حوالي 500 داعية يتكلمون لغات الدول المشاركة في كاس العالم ، يعرفون بالإسلام , و بتعاليم الدين الحنيف .
مؤذنون طيبي الصوت يقيمون الآذان برقة وعذوبة اقتداء بأول مؤذن في التاريخ الاسلامي “بلال” رضي الله عنه…ومكبرات أصوات لصوت الآذان في كل ملعب لتنبيه المسلمين من اللاعبين و الجمهور لدرجة أن أحد مسؤولي الكرة الأجانب في فيديو له نشره عبر صفحته يقول فيه أن صوت آذان المسلمين هو أروع وأهدأ صوت سمعه في حياته.
الشوارع نظيفة لأن النظافة من الإيمان, والناس يتعاملون بأخلاق الصحابة لأن النبي محمد صلى الله عليه و سلم جاء ليتمم مكارم الأخلاق…والبائعون يتعاملون بصدق وأمانة تأسيًا بمحمدٍ الصادق الأمين, كما ان المنظمين يقومون بتوزيع كتب و مطويات للتعريف بالإسلام مُهداة للجميع لأن النبي محمد صلى الله عليه و سلم قال “تهادوا تحابوا”.
قطر لا تاريخ لها منذ آلاف السنين لكنها بكل جدارة تصنع تاريخها الآن , أكيد ان مونديال الدوحة سيكون علامة فارقة على مستوى العالم , كما يعتبر هذا الحدث مفخرة للعرب و للامة الإسلامية عامة .
ذ.ياسين العثماني – بتصرف – الحوار بريس / مراكش .