#أزرو …/ أزرو تفشل في انجاح مهرجانها في دورته الثانية .
اختتمت فعاليات ما سمي بمهرجان أزرو بفشل دريع قد يطارد نفسية المنظمين بالجماعة الترابية ولو الى حين وكذا غياب لمسة الجمعية المنظمة والتي لم تظهر أعضاؤها طيلة أيام المهرجان رغم أن الشراكة المبرمة مع الجماعة تنص على أن الجمعية هي التي تشرف وتدبر مجريات هذه الفعاليات .
أما جانب المعرض المخصص للمنتوجات المجالية فقد عرف استياء العارضين والحرفيين لعدم اختيار المكان المناسب وغياب المسؤولة على هذا الرواق مديرة المعرض المنتوجات المجالية .
ورغم عنوان المهرجان الذي وضعه المنظمين لاغناء فرصهم في النجاح “مغاربة العالم مسارات وتحديات المستقبل ” الا ان كل مجهوداتهم واموال الشعب ذهبت ادراج الرياح بعدما لم يوقع مسؤولي الاقليم على حضورهم لفعاليات المهرجان كما تجري العادة في الملتقيات الناجحة.
وتساءل سائلون عن علاقة برمجة الفنان الستاتي في اليوم الرابع , بالمهرجان المتصنع على واقع مستوى ايام المهرجان الثلاثة والباهتة تنظيما, بجود من الجمعية التي ستنظم مهرجان افران الدولي وعن دلالاتها, وعن الغاية من ربطها بالمهرجان المتصنع على ارض بسيطة ، فهل برمجة اليوم الرابع ورقة حمراء لمدينة أزرو من أجل حرمانها من تنظيم مهرجانات في المستقبل أم هو درس في حسن اختيار المشاركين مع العلم أن الخصوصية لهذه تفرض الانفتاح أولا على طاقاتها الفنية والابداعية من أجل إعطاء الثقافة مكانتها ومفهومها الحقيقي .
وهذا يحتم طرح السؤال عن السر في ربط الشعار “مغاربة العالم تحديات المستقبل ” بمهرجان جبلي تم الاعتماد فيه على الشطيح لتخدير عقول المواطنين, مهما ان كثير من المتتبعين يشك في ان المنظمين استعملوا هذ التحديات المستقبلية للوصول به الى أهدافهم الشخصية خوفا من ان تتطالهم لعنة الفقراء الذين يعيشون شدائد الازمات المتتالية تحت انظار مجلس منتخب عوض ان يبحث عن سبل تزيل الضيق عن الناس, تاتي اليهم بالكمانجة في ظرفية لا يزال أثر الأزمات المتتالية ظاهرة على الجميع الزيادات في المواد الاستهلاكية اضحية العيد والمصاريف الموازية والدول المدرسي فواتير الكهرباء والماء والتي أثقلت كاهل المواطنين .
أما الجانب الأمني فقد كانت ترتيبات جد محكمة للسلطات الأمنية من أجل المساهمة في انجاح هذه التظاهرة التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب أما على مستوى توفير أحد المولدات الكهربائية للطوارئ فلم يكن في الحسبان خاصة عند انقطاع التيار الكهربائي في ظروف غامضة أثار الرعب في المواطنين …
وقد اختتمها الفنان الستاتي في اليوم الرابع والأخير حينما قال عطيوني الفيزا والپاسبور وكذلك الزين ولاطاي وحتش ماكاين.