يشتكي المواطن الأزريوي وزبناء وكالتي البريد بنك منذ مدة من الوضع المتردي للخدمات والذين وصفوه بالكارثي , وذلك راجع إلى تدني الخدمات بالوكالين المذكورتين, حيث عبر العشرات من المواطنون عن إمتعاضهم الشديد جراء قلة المستخدمين, مما تسبب لزبناء الوكالة من قضاء ساعات طويلة , من أجل إستخلاص أموالهم أو إرسالها إلى وجهة معينة, بسبب قلة الموارد البشرية في الإستقبال الذي يؤدي إلى حدوث ضغط كبير لدى المستخدم الوحيد ، ومازاد الطين بلة هي الطوابير الطويلة والاكتظاظ يوميا أمام الوكالة يمكن أن تمتد إلى خارج الوكالة خصوصا مع نهاية كل شهر بالساعات من أجل خدمة لا تتجاوز الدقائق .
حيث أن أصداء أوضاع الوكالتين البريدية بأزرو أصبحت حديث المحتاجين لخدماتها من متقاعدين وارامل وكل الشرائح الاجتماعية التي تعاني الامرين من سوء التنظيم اومن عسر الخدمة خصوصا عند تعثرها مما يحدث العديد من المشاحنات بين المواطنين واعوان المصلحة بسبب الضغط و خصاص الموارد البشرية المعتمدة لتلبية الخدمات خصوصا إذا كان من بين الطرود ما له صلة بالمباريات و غيرها.
وقد عبر مجموعة من المواطنين وزبناء الوكالة ومتتبعي الشأن المحلي بأزرو عن استيائهم لما اعتبروه بالتقصيرا في الخدمات المقدمة لهم من قبل “البريد بنك”.
والمؤمل أن تتدخل الجهات المركزية الوصية لايجاد حلول عاجلة، رحمة بزبناء وموظفي هذه المؤسسة الحيوية في ظل زمان أضحت التعاملات المالية أمرا ضروريا أصبح يٌحتم على المؤسسة المعنية تقديم جودة في الخدمات للمواطنين المرتادين عليها. والحفاظ على قيمة الزبون (le client c’est un roi)
فهل يمكن للبريد بنك أن يجتاز هذه المحنة التي يشعر بها زبناءه بهذه المدينة (بمعدل تقريبا 30 ألف نسمة لكل وكالة ..)والذين يعانون ما يعانونه في ظل غياب أي إرادة فعلية لردء الصدع وإصلاح الأعطاب؟؟؟ . والعمل على إلحاق موظفين آخرين من أجل تحسين عمل المصالح الإدارية، وتفادي الإكتظاظ والطوابير الطويلة للمرتفقين ورد الاعتبار للمواطن والزبون الأزروي .