أمسية تحسيسية حول مضار التدخين بثانوية الشهيد عبد العالي بن شقرون الإعدادية بفاس
بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، وفي إطار برنامج “إعداديات وثانويات بدون تدخين”، نظمت المديرية الإقليمية( فاس) بشراكة مع مندوبية وزارة الصحة وتحت الإشراف الفعلي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين فاس مكناس يومه الثلاثاء 31 ماي 2022 أمسية تحسيسية حول مآسي ومضار ومكونات التدخين، وذلك لفائدة تلاميذ وتلميذات ثانوية الشهيد عبد العالي بن شقرون الإعدادية (مقاطعة المرينيين). استهل النشاط، الذي نسق أشغاله النادي البيئي، بكلمة لرئيس المؤسسة شكر من خلالها الطاقم الطبي المتكون من الدكتورة ابتسام فارح طبيبة الأكاديمية ورئيسة الصحة المدرسية، والدكتورة فاطمة ملوك طبيبة الصحة المدرسية والجامعية بمندوبية وزارة الصحة، والدكتور عياش عبد الله مكلف بوزارة الصحة. بعد ذلك أعطيت الكلمة للدكتورة ابتسام فارح التي شكرت مدير المؤسسة على توفيره لكل الشروط المادية والأدبية والمعنوية لإنجاح هذه الأمسية التحسيسية، ممتنة في الوقت نفسه للدكتور عياش الدور الكبير الذي قام به خلال سنوات عديدة بروح مفعم بالقيم الإنسانية والنبيلة.
وفي مداخلة لاحقة قدم الدكتور عياش عرضا مفصلا حول مساوئ ومضار ومكونات التدخين؛ حيث أعطى نبذة تاريخية عن ظاهرة التدخين التي دخلت إلى المغرب سنة 1592م عبر مالي خلال الحملة الناجحة لأحمد المنصور الذهبي. بعد ذلك تطرق إلى انتشار ظاهرة التدخين في المدارس مقدما المعطيات والإحصائيات التالية:
● 13.9 في المئة من التلاميذ جربوا تدخين السجائر.
● 9.1 في المئة ذكور مدخنون.
● 2.2 في المئة إناث مدخنات.
● 24.2 في المئة : بدأوا التدخين قبل عشر سنوات. ● 44.4 في المئة يدخنون في الأماكن العامة.
● 63.1 في المئة طلبة مدخنون.
● 74 في المئة لهم رغبة في التوقف عن التدخين.