إشكالية التشغيل بين الأمس واليوم.
الأحداث تتغير وفق القوانين التي تواكب العصر، ففي العصور الماضية كانت هناك أرضية مواتية لفرص الشغل فهي لاتقتصر على السن أو الشواهد المحصلة عليها، الكل تتيح له فرص العمل وتحقيق العيش الكريم لكن الملاحظ هو أن الوضع يختلف حسب المجتمعات والتغيرات الجيوتاريخية وحتي بنويوية أو المنهجية السياسية بين الأزمنة الثلاثة لربطهما بالماضي القريب والحاضر بعد انتقائنا من تشغيل بدون تحديد سقف الشواهد المحصلة عليها إلى أصبح تحديد معايير مثل هذه الشواهد،( كان هناك توظيف من السادس الابتدائي إلى أصبح مستوى الباكلوريا). وبعد تطورت الأوضاع راهن العمل على مستوى التعليم العالي, السؤال المطروح هل يقتصر التشغيل على هذا الحد؟ السؤال يجب على نفسه سبق وأن قنا الأزمنة تتغير وفق تطورت الأوضاع ودراسة السياسات البنيوية وحتى البنية الفوقية والاقتصادية أصبح تحديد معايير التشغيل وفق أسس ومعايير مضبوطة والتى تتجلى فيما يلي:. أولا تحديد معيار السن القانوني من(45 سنة إلى 30 سنة). تانيا اعتماد على دراسة في العلوم التربية بدلا من لإجازة الأساسية. ثالثا اعتماد على الانتقاء الأولي. ومن المقترح نعود إلى توظيف بالبكالوريا ، وفي هذا السياق فماذا يعزى القول على الشباب الحاصلين على شهادة عليا مثل الماجستير و الدكتوراه؟ وما مصيرهم بعد مرور الوقت من المعانات وكفاح؟