احتجاجات ما بعد الزلزال تٌنهي الخلاف على طاولة رجالات الدولة بمراكش.
مراكش:اسماعيل البحراوي
بعد أن بلغ السيل الزبى، وطفح الكيل،على خلفية زلزال الحوز،بدأ المتضررون في التفكير خارج الصندوق للخروج من مأزق غياب الحوار،والبحث عن الحلول التي يراه المتضرر شبه مستحيلة،في ظل أزمة تواصل.
خلصت أزمة التواصل،إلى خروج سكان ضواحي الحمراء إلى الشارع،احتجاجا على سياسة التقصير والتهميش الذي طالهم بخصوص معاناتهم مع منازلهم المتشققة او الايلة للسقوط،في شكل نضالي حضاري،كالذي جسدته ساكنة جماعتي اولاد حسون،وأكفاي،وغيرهما،مؤخرا تعبيرا عن غضبهم ورفضهم لسياسة صم الاذان.
إن الوضع خطير ومزرٍ ويتطلب الإسراع باتخاذ التدابير اللازمة،لوقف ما يمكن أن يشوه سمعة البلاد في الوقت الراهن،لانه لا يمكن أن يتحقق هذا الأخير بغير خطة فتح حوار جريء مع جهات عليا لها القدرة على إيجاد الحل الامثل قصد تهدئة الوضع الأمني خصوصا بمدينة سبعة رجال.
فأمام هذا المشهد المريب هل من أمل أو فسحة لفعل شيء؟
بالفعل،لولا حنكة رجالات دولة،برتبة باشوات وقواد ممتازين،تابعسن لولاية جهة مراكش اسفي،٠بجانب رؤساء مصالح،الذين تمكنو من امتصاص غضب الشوارع،وخاضو حوارات ماراطونية على قارعة الطريق،من أجل فك لغز اكراهات التعمير،وإعطاء ضمانات معقولة،وذلك للحفاظ على أمن واستقرار مدينة مراكش التي باتت قبلة لأحداث اقتصادية عالمية تعزز الدينامية الاقتصادية المتواصلة بالمغرب.