عاشت جماعة أولاد المومنة إقليم شيشاوة بحر الاسبوع المنصرم على صفيح ساخن بين مالك ضيعة (البيضاوي) AGRIMOTI 5 ومقاول شركة النقل والخدمات الفلاحية ومستخدميها.
وترجع الاحداث الى أن مستخدمي مقاول شركة النقل والخدمات الفلاحية قدر ب 300 شخص قاموا بوقفة ٱحتجاجية أمام ضيعة ” البيضاوي” حتى يتم صرف أجورهم للشهر المنصرم،
ولتنوير الرأي العام ومعرفة حيتيات هذا الموضوع الذي ذهب ضحيته العمال قمنا بلقاء خاص مع السيد ( البيضاوي ) الذي قال وأكد لنا بالحجج والوثائق والبراهين الذي نتوفر على نسخ منها، بأن أجور العمال لسنة 2023 الذين اسقطبتهم مقاول” شركة النقل والخدمات الفلاحية ” قد صرفت في اسم الشركة، والذي حدد في مبلغ 60 مليون سنتم علما أنه لم يصل الى هذا المبلغ وان المبلغ الحقيقي هو 52 ملين سنتم.
ومن جهة أخرى أكد لنا أن مبلغ أجور العمال لسنة 2022 والذي هو 600 مليون سنتم قد دفع في الحساب البنكي لشركة المذكور ة أعلاه، وأنه لم يتبقى على عاتقه أي دين للعام المنصرم.
وأوضح المتحدث أن مقاول الشركة المذكورة أعلاه أنه قام بجني البرتقال وبيعه لأحد الشركات وقام بدفع نصف المبلغ لصاحب الضيعة ( البيضاوي) والنصف الآخر لازال على ذمته وحدد في مبلغ 318 مليون سنتم، وأيضا لازال على ذمته 70 مليون سنتم متبقية من دفعة للبرتقال بيعت لشركة أخرى هذا ماصرح به مالك الضيعة ” البيضاوي” AGRIMOTI : 5.
وايمانا منا بالرأي والرأي الآخر كمبدأ يؤطر منهجية اشتغالنا كصحافيين ولخطنا التحريري، وحتى تكتمل الصورة للرأي العام، قمنا بلقاء مع مصدر مطلع تابع لمقاول شركة النقل والخدمات الفلاحية
وقال بأن المشكل ليس مع مالك الضيعة الفلاحية ” البيضاوي” بل المشكل مع المقاول صاحب شركة النقل والخدمات الفلاحية التي قامت باسقطاب المستخدمين والذي لم يمنحهم أجورهم للشهر المنصرم وأيضا لعام 2022.
وقال المتحدث شفهيا أن مالك الضيعة البيضاوي وبعد الاتفاق على القيمة المالية للخدمات الفلاحية لسنة 2022 ، أفضت الى جني 13000 طن من البرتقال تسلم بموجبها مقاول شركة “النقل والخدمات الفلاحية” قسطا من مجموع مستحقات العملية، لتبقى 300 مليون سنتيم عالقة في ذمة مالك الضيعة من أصل 800 مليون سنتيم وأن 60 مليون سنتم الذي دفعت في الشهر المنصرم لسنة 2023 قام بخصمها من دين 300 مليون سنتم، وهذا الذي أدحضه البيضاوي مالك الضيعة بالوثائق والحجج.
والى ذلك الحين أعطت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بامنتانوت تعليماتها لرجال الدرك الملكي مع السلطات المحلية يومه الإثنين 23 من الشهر الجاري والتدخل الفوري، لتهدأت الاوضاع وإخلاء سبيل المحتجين لكي يستأنف مالك الضيعة عمله بجني البرتقال، وقد عرف مكان الاحتجاج إنزال أمني مكثف من طرف رجال الدرك الملكي وقائد قيادة سيدي المختار وأعوان السلطة لتأمين عين المكان لكي لا ينشب أي شجار بين المحتجين وإدارة الضيعة الفلاحية.