أزقة مناطق أولاد ساعد الدراع ،الربعين و التيكني ،التابع لجماعة مولاي عبدالله ، تعيش الويلات جراء عودة الجريمة بمختلف أنواعها ، و الساكنة تطلق صرخات أملا في أذن صاغية لهم ، من طرف الجهاز المسؤول عن حماية المواطنين و إستتباب الأمن.
إذ أصبحت المنطقة في الآونة الأخيرة ملاذا آمنا للأشخاص الخارجين عن القانون والمتوافيدين من ضواحي المدينة وكذا البوادي بحيث أصبحوا يهددون سلامة المارة .
والأسوأ من ذلك ترويج مجموعة من أنواع المخدرات و استهداف الشباب الذي هو عماد المجتمع ، مما يدفع هؤلاء الشباب إلى امتهان السرقة ، كوسيلة لتوفير النقود من أجل تلبية حاجياتهم الإدمانية .
الشيء الذي يجعل المواطنين المتوجهين في الصباح الباكر نحو المنطقة الصناعية يشكلون العنصر الأكثر عرضة للسرقة خصوصا منهم النساء .
إن الساكنة الأمغارية تجدد نداءها بكل حرقة إلى الجهات الأمنية المعنية لحل هذا المشكل في أقرب وقت ممكن .