الصورة تعبر عن توقف الحركة وتؤكد غياب وضعف القدرة الشرائية للمواطننين ،لهيب الأسعار والارتفاع المهول للمواد الغدائية تمنع ايضا ساكنة العالم القروي لزيارة الاسواق الأسبوعية ،كل المنتوحات المستوردة عرفت ارتفاعا صاروخيا ارتبطت بالحرب القائمة بين روسيا واوكرانيا ، حدث فتح المجال للوسطاء اغتنام الفرصة والاعلان عن ارتفاع ايضا كل المواد المحلية المصنعة من خضر وفواكه ولحوم واسماك وكل ما فتح باب الحوار لمعاتبة كبار التجار والفلاحين اصحاب الضيعات الكبرى إلا وربط هده الزيادات بارتفاع ثمن الوقود الدي اجتاز 15درهما للتر الواحد علما ان ثمن غاز البوطان المستعمل كالعادة في استخراج المياه الجوفية من الآبار ظل في محله وان اليد العاملة بات ثمنها مستقرا ليجد نفسه ذاك الخضار او الجزار اوبائع السمك مجبر على مواصلة الاتجار في بيع السلعة المتخصص في ترويجها ينتظر من ورائها قسط من الربح لكن غياب نفاد ما تسوقه وعدم اقتنائها من طرف المستهلك سيجعلها تتعرض للضياع بعد مرور وقت معين ، وبحثا عن استرجاع ولو رأسمال البضاعة سيحاول ادخارها وإعادة بيعها في اليوم الموالي في اماكن غير خاضعة للمراجعة رغم تحللها اوتعرضها للفساد وتبقى أغلبية المنتوجات المعروضة للبيع في الاسواق دات جودة ضعيفة وثمنها مرتفع تزامن في وقت كانت البلاد تخرج من مخلفات تداعيات فيروس كورونا الدي اثر نسبيا على الاقتصاد المحلي وشهدت فيهما القدرة الشرائية للأسر تدهورا ملحوظا .
وتبقى فرصة لبعض التجار، الدين يحددون ثمن الأسعار بعيدا عن المراقبة المستمرة علما ان أغلبية المنتوجات المعروضة للبيع في الاسواق دات جودة ضعيفة و وثمنها يتنافس مع تلك المتواجد بالمتاجر والمحلات الكبرى