سبق لمجموعة من جمعيات المجتمع المدني ان دقت ناقوس الخطر وخصوصا بعد إلحاق أضرار بمجموعة من المركبات ولاسيما الغرباء العابرين لهدا المقطع الطرقي ، ويتعلق الأمر بالطريق الإقليمية رقم 5021 الرابطة بين مدينة ايموزار كندر وباقي مدن جهات المملكة، فاس ،مكناس ،الحاجب الرباط ووو مرورا بمركز جماعة بطيط اقليم الحاجب ، ظلت بها قنطرة منهارة تتوسطها حفرة سقطت فيها عدة مركبات ظلت تشكل خطرا كبيرا على مستعمليها سواء السائقين منهم او الراجلين، في غياب أي تدخل من طرف المجالس المنتخبة أو السلطات المختصة. إذ ظلت على حالها ازيد من 4 سنوات مضت دفعت بمجموعة من النشطاء ورواد صفحات التواصل الاجتماعي لتنبيه المسؤولين علما ان الطريق السالفة الذكر تعتبر الممر الوحيد للتجمعات السكنية وكدا المئات من الشاحنات القلابة التي تتردد على المقالع الحجرية المتواجدة بسفوح سلسلة جبال الاطلس المتوسط والتي تستفيد الجماعة الترابية بنصيب من استغلال مقالعها
امام هده المخاطر وغياب تفاعل الجهات المسؤولة لتدارك الوقت، تطوعت احدى الجمعيات المحلية وسخرت كل ما لديها من وسائل من شراء المواد الأولية وكراء مجموعة من اللوازم مع استحضار اليد العاملة الكافية ،وشيدت القنطرة للحد من الكوارث والخسائر ، هدا وقد صرفت مبالغ مالية اجتازت 10000 درهم تقريبا ناهيك عن حضور المتطوعين ، لتضل مندوبية التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء بإقليم الحاجب خارج التغطية علما ان مثل هده الاشغال وخصوصا على إحدى الطرق الإقليمية المصنفة تبقى من اختصاصاتها بتدخل من الأعضاء المنتخبين .
#ماحك جلدك مثل ظفرك#