عُقد اجتماع اليوم الأربعاء 16 أكتوبر 2024، بعد الزوال، بدائرة الكنتور، حضره رئيس قيادة الكنتور وقائد قيادة الكنتورو أم المرحوم أيوب وممثلو الساكنة، ومستشارون من جماعة الكنتور، وممثل ساكنة الكنتور المقيمين في ديار المهجر.
تناول الاجتماع الأوضاع الاجتماعية المتدهورة التي تعيشها المنطقة، إلا أن الأمور لم تسر كما كان متوقعًا. فقد رفضت الساكنة حضور رئيس جماعة الكنتور في الاجتماع، وغادروا فور حضوره، مما أدى إلى انسحابه من الاجتماع. يعكس هذا الموقف حالة الاحتقان الموجودة بين الساكنة ورئيس الجماعة، حيث أصرّوا على استبعاد أي تدخل منه في النقاشات.
بالإضافة إلى ذلك، طُرح خلال الاجتماع سؤال اعتبره الحاضرون غير ملائم وغير مرتبط بالملف المطلبي الذي سبق تسطيره من قبل الساكنة، مما أثار استياء بعض الحاضرين ودفعهم إلى الانسحاب، مؤكدين أن حضورهم كان بهدف مناقشة الأوضاع الاجتماعية وتقديم حلول واقعية.
رغم هذه الخلافات، أكد الحاضرون على موقفهم الثابت بعدم التنازل عن حقوق المرحوم أيوب وعائلته، مطالبين بإنصاف الأسرة المتضررة وعدم التفريط في حقوقها المشروعة.
انتهى الاجتماع دون التوصل إلى اتفاق أو حلول عملية، مما يعكس استمرار الوضع على ما هو عليه في ظل غياب الحلول الفعالة للتخفيف من معاناة الساكنة.
