حسن الحاتمي
تنفيذا لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني لمصالحها المكلفة بالأمن الطرقي والسلامة المرورية و لتنزيل مخطط عمل ميداني مندمج الذي يروم إلى عمليات المراقبة والزجر ضد السياقة الاستعراضية والخطيرة لأصحاب الدراجات النارية والمتهورين التي تهدد سلامة مستعملي الطريق وتعرض أمن المواطنين للخطر، وكذا تلك التي تتسبب في إزعاج السكينة العامة في أوقات متأخرة من الليل، وبتعليمات من السيد رئيس الأمن الإقليمي بالجديدة وتحت إشراف رئيس فرقة المرور عبأت مصالح الأمن الوطني بمدينة الجديدة جميع فرق شرطة السير والجولان ومصالح الأمن العمومي والشرطة القضائية على صعيد المدينة، لتكثيف عمليات المراقبة في مختلف المدارات والمسالك الطرقية التي تسجل مثل هذه السياقات الخطيرة والاستعراضية، التي تتسبب في حوادث خطيرة بسبب تهور السائقين.
وحسب ما عاينته “جريدة الحوار بريس ” فإن السلطات الأمنية بمدينة الجديدة تقوم بحملات تمشيطية واسعة منذ أسبوع عند العديد من مدارات وملتقيات الطرق والشوارع الرئيسية بالمدينة، وذلك لمراقبة مدى توفر أصحاب الدراجات النارية على الوثائق القانونية لدراجاتهم وتوقيف من يخالف القوانين الجاري بها، مع تحرير مخالفات في هذا الصدد، تصل أحيانا للحجز إلى حين تسوية وضعيتهم القانونية.
وتأتي هذه الحملة التمشيطية الأمنية مع تفشي ظاهرة بعض الممارسات الغير قانونية، كالسرقة والنشل، وبعض السباقات الغير المشروعة، بالإضافة إلى الإزعاج الذي تسببه الدراجات المعدلة في شوارع وأحياء وأزقة المدينة .
كما أن مثل هذه الحملات التي تقوم بها مصالح الأمن الوطني بكل تلاوينها تقلص من الفوضى أمام المؤسسات التعليمية وبشوارع المدينة وتعطي الاستقرار وستختفي بعض الظواهر التي تقلق راحة الساكنة
وتحقق الأمن والأمان و راحة الأفراد و حماية الممتلكات و مكافحة الجريمة بكل أنواعها .
حيث استحسنت لهذه العملية مجموعة من ساكنة مدينة الجديدة عبروا من خلالها عن ارتياحهم الكبير لهذه العمليات الأمنية من تصرفات و طيش بعض الشباب و المراهقين والمتهورين أصحاب الدراجات النارية، التي أصبحت تعرفها شوارع وأزقة المدينة و محيط المؤسسات التعليمية و ما تخلفه من استياء لدى الساكنة وزوار المدينة.