أخبار جهوية

الأوضاع المزرية في مدينة أزمور التاريخية: تهميش وإقصاء من طرف ممثلي المجلس الجماعي

تعيش مدينة أزمور التاريخية أوضاعا كارثية نتيجة التهميش والإقصاء من قبل ممثلي المجلس الجماعي، مما يهدد تراثها الحضاري وحقوق سكانها. هذه المدينة، التي يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد، وكانت أول من أسس مجلسا جماعيا في المغرب، أصبحت اليوم شاهدة على الفساد وسوء الإدارة يقال قديما: “من مدينة أزمور إلى قرية فاس”، للدلالة على أهميتها التاريخية.

1. تدهور البنية التحتية وإهمال المعالم التاريخية:
كانت أزمور تزدهر بمعالمها التاريخية وأسوارها العتيقة، لكنها اليوم تعاني من إهمال مجوعة من المرافق العمومية مثل الحديقة العمومية المهملة منذ خمس سنوات، ونهر أم الربيع الذي تحول إلى بركة مائية بسبب انسداد المصب وانعدام المشاريع التنموية و الشوارع المتهالكة، والمرافق العامة المهجورة، و تدهور المعالم التاريخية باستمرار، مما يعكس تجاهل المجلس الجماعي لهذا التراث العريق.
2. تفاقم الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية: الإقصاء الاجتماعي والاقتصادي أصبح واقعا مؤلما في أزمور هناك الشباب يعانون من البطالة وقلة الفرص، مع غياب أي برامج تنموية حقيقية بمجرد وعود فارغة ابان الانتخابات من طرف المنتخبين و لا تجد طريقها للتنفيذ.
3. فشل في تقديم الخدمات الأساسية:
حيث اصبحت المدينة تواجه نقصا شديدا في خدمات النظافة والصيانة، بالإضافة إلى نقص في المرافق الصحية المدارس مكتظة والمستوصفات تفتقر إلى الاطر و التجهيزات الضرورية، مما يحرم المواطنين من حقوقهم الأساسية في خدمات الصحة.
4. المسؤولية والمحاسبة:
ما تعيشه أزمور اليوم من تدهور هو نتيجة سوء الإدارة من قبل ممثلي المجلس الجماعي وعلى رأسها الرئيس المنتخب، الذي فشل في أداء واجباته، مما جعله رمزا للفساد لذلك يجب محاسبة هؤلاء المسؤولين ضرورية قصوى لإنقاذ المدينة واستعادة مكانتها التاريخية.
علما ان مدينة ازمور تستحق مكانة مرموقة
و اهتماما جادا من طرف المسؤولين بداية من رئيس المجلس الجماعي الذي يتحمل المسؤولية الاولية في ما الت اليه الاوضاع ، فاستمرار هذا التهميش سيؤدي إلى المزيد من التدهور وفقدان الهوية التاريخية للمدينة.

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى