واكب الباحث عبد المجيد العزيزي كفاحه منذ نعومة ظفائر ه وهو يناضل من أجل تحقيق مكتاسباته وبفضل الصبر والعزيمة والإرادة قوية وصديقه القلم ورفيقته الورقة وبهؤلاء بدأ يشق طريقه نحوى الكتابة والقراءة والابتكار والإبداع العلمي والثقافي والاجتماعي . حتى اصبح مؤلف وصحافي ،في حين بدأ بكتابة بأول مولود جديد تحت عنوان” المغرب في مواجهة وباء كورونا” إذن من هو هذا المؤلف فهو العزيزي عبد المجيد ترعرع في مجال بسيط جدا أي مدينة وزان من مواليد عام 1983حاصل على مجموعة من الشواهد من بينها الإجازة في شعبة التاريخ والحضارة،ثم الماستر في تاريخ شمال افريقيا وجنوب الصحراء وأيضا حضوره في مجموعة من الندوات والمحاضرات العلمية والثقافية سواء وطنية ودولية ومحلية لتغطية المجال الإعلامي،وهو يزاوج بين الإعلام والإبداع العلمي والثقافي،فالعنوان لكتابه.المغرب في مواجهة وباء كورونا،فهذا العنوان جاء متزامنا مع الأحداث نعيشها اليوم على مستوى العالم والوطني،يعالج هذا الكتاب تاريخ الجاءحة،التي هزت العالم باسره وهي تسموا عن باقي الجواءح التي مرت عبر عصور مختلفة لتاريخ البشري،والهدف من هذا البحث هو الوصول إلى الأسباب الحقيقية وراء هذه الأوبئة.لقد تعرض المغرب لمجموعة من الأوبئة منذ عهود قديمة،وبفعل هذه هذه الجاءحات تضرر المجتمع بشكل كبير على مستوى الاقتصادي والاجتماعي والبشري،وكانت هناك الأموات بالجملة والمصابون أكثر من ذلك.والمغرب قام بمجموعة من الإجراءات للحد من انتشار هذا الفيروس الملعون ببلادنا هناك الإجراءات الإحترازية أي الحجر الصحي بفضل التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ،ثم.الاجراءات الأمنية والصحية والاقتصادية والتعلمية،فهذا الكتاب يحمل الشق النظري والتطبيقي ويحتوي على خمسة فصول: النبذة التاريخية عن الأوبئة ثم تحديد مفاهيم والمصطلحات للوباء الأضرار المترتبة الناجمة عن هذا الفيروس،ثم مجهودات الدولة لمواجهة هذه الجاءحة.الابعاد النفسية والاجتماعية والدينية اتجاه وباء كورونا.مستعينا ببعض الصور المرفقة والخرائط والمبيانات لتفسير سرعة انتشار هذا الفيروس أما الشق النظري هناك إشكالية البحث مع تحديد الأسئلة الموجهة للباحثين مرفوقة بستمارة.
إعداد: عبد المجيد العزيزي