بقلم : بناني عبدالاله
ان المتتبع للشان التعليمي باقليم اليوسفية عموما والتعليم الاولي العمومي خصوصا يرى بوضوح الظروف المزرية والبئيسة التي يعيشها اطر هذا القطاع حيث يعملون في ظل شروط غير لائقة للعمل مع هزالة الاجرة وعدم صرفها في اجالها المحددة واعتماد نظام الاشطر
ونعلم ان المربيات والمربيين مطالبين بالحضور لمقرات العمل بالوقت المحدد ناهيك عن تحضير الوثائق الادارية الشئ الذي ياخد وقتهم بالكامل فماذا يصرفون عن انفسهم واسرهم لحين الافراج عن اجرتهم الهزيلة
ما يقع لمربيات ومربيي التعليم الاولي بالمديرية الاقليمية للتعليم باليوسفية يضرب كل الشعارات الجوفاء التي تتشدق بها وزارة التربية الوطنية بمعية مسؤوليها الاقليميين باليوسفية
كما يعتبر قيام المربية بدور الاستاذة والمنظفة والمساعدة في ظل الاشتغال بالعقود المؤقتة نوعا من الاسترقاق والاستعباد واحد ابرز النقاط السوداء بالمنظومة التعليمية المغربية