الحوار بريس : منير بنكبيرة
القصة انطلقت منذ سنة 2007 حيث وفي ظروف غامضة إختفى ” التهامي”
و بعد 15 عاما على اختفائه، عادت قصة الشاب التهامي البناني من جديد لتتصدر مواقع التواصل الإجتماعية فيغزو هشتاغ “العدالة للتهامي” كل الصفحات و للمواقع
وتتحول إلى قضية رأي عام.
خرجت الأم المكلومة في فقدانها لفلذة كبدها إلى الإعلام تتحدث وتقص على الجميع ما حدث للتهامي الذي إختفى دهرا طويلا حتى اعتبرت المصالح الأمنية قضيته قضية قتل بالرغم من عدم وجود جثة.
الأم تطالب بفتح الملف على اساس أنها قضية اختفاء وليس قتل.
كما طالبت بالإستماع من جديد إلى اصدقاء التهامي و البحث عن ابنها و فتح تحقيق حول أسباب اختفائه وهل تم حرق جثته بالفعل كما صرح لها بذلك واحد من الشهود.
ويتابع في ملف الشاب “التهامي بناني”، مشتبهان اثنان في حالة اعتقال بينما يوجد ثالثهما خارج أرض الوطن، بتهم القتل العمد وإخفاء الجثة وتناول المخدرات.