بقلم : حسن الحاتمي
مركز سيدي بوزيد بالجديدة، الذي يعتبر واحدا من أبرز الوجهات السياحية بالمنطقة ، حيث يشهد تدفقا كبيرا من السياح الذين يتوافدون للاستمتاع بجمال الشاطئ ومياهه الباردة كما أنه لا يجذب فقط السائحين المحليين، بل يشهد أيضا حضورا ملحوظا من الزوار الأجانب الباحثين عن تجربة سياحية فريدة تجمع بين الطبيعة الخلابة والأمان.
وسط هذا التدفق الكبير للزوار المصطافين ، تلعب التحركات الاستباقية للدرك الملكي دورا حاسما في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة تحت إشراف قائد المركز، يتم تنفيذ مجموعة من الإجراءات الأمنية المكثفة التي تهدف إلى حماية الزوار والمقيمين على حد سواء كما تشمل هذه الإجراءات دوريات منتظمة على الشاطئ،وبجميع الشوار والازقة عبر مراقبة مستمرة للمنطقة بالاضافة الى التدخلات السريع في الحالات الطارئة.
بفضل الجهود المبذولة من قبل الدرك الملكي وتفانيهم في الحفاظ على الأمن، يمكن للزوار الاستمتاع بوقتهم دون القلق بشأن سلامتهم. هذا الشعور بالأمان يعزز من جاذبية مركز سيدي بوزيد كوجهة سياحية، مما يزيد من رضا الزوار ويشجعهم على العودة مرة أخرى. كما يساهم في تعزيز سمعة المنطقة كوجهة سياحية آمنة، مما يجذب المزيد من السياح ويعزز من الاقتصاد المحلي.
بالإضافة إلى ذلك، يشجع هذا الإحساس بالأمان على المزيد من الاستثمارات في البنية التحتية السياحية وتطوير الخدمات، مما يسهم في نمو وازدهار المنطقة بشكل مستدام. نتيجة لذلك، استبشرت الساكنة والزوار بالهدوء الذي أصبح يتمتع به الشاطئ خاصةً والمركز والشاطئ بصفة عامة، بفضل الجهود المبذولة من الدرك الملكي.