السرقة بالخطف تعود للواجهة بقوة وتعكر جولان المواطنين بمنتجع سيدي بوزيد.
السرقة بالخطف تعود للواجهة بقوة وتعكر جولة المواطنين بمنتجع سيدي بوزيد جماعة مولاي عبد الله أمغار إقليم الجديدة
عادت ظاهرة سرقة الهواتف النقالة بواسطة الخطف، لتخيم بقوة على زوار شاطئ وشوارع، حيث غدت من أكثر الظواهر المقلقة التي تترصد المواطنين كل يوم، وخاصة يومي السبت والأحد مع قرب موسم الصيف بعدد. حتى أصبحت أمراً مقلقاً لعدد من الشباب والفتيات.
سرقة الهواتف النقالة بـ”الخطف” لم تنجو منها الشوارع والأزقة والتي غالباً ما ترتبط بأصحاب السوابق الجنائية وبعض من العاطلين والمتسكعين بين أزقة الأحياء والأسواق بمركز مولاي عبد الله أمغار يوم الأحد.
وتكررت في الأيام الأخيرة، العديد من حوادث السرقة من خلال خطف “التلفون” من يد صاحبه أثناء سيره في الطريق العام أو تواجده بالسوق وأمام عيون الجميع، حيث يستخدم اللصوص دراجات نارية تساعدهم أو يهربون على الأقدام من الضحية ومسرح الجريمة.
تصريحات مواطنين كثيرين، تتفق على استفحال خطير لظاهرة السرقة بالخطف، التي تستهدف هواتف المارة بمنتجع سيدي بوزيد وحتى ببعض الدواوير القريبة من منتجع ومتواجدة بتراب الجماعة الأمغارية.