“الشيشة” تنتشر في شواطئ الهرهورة دون حسيب ولا رقيب 

رغم الجريمة التي وقعت مؤخرا بسبب الشيشة والتي راح ضحيتها نادل بأحد المقاهي وقاضي الى ان الأمر لايزال عادي،يقع هذا أمام أعين

المسؤولين عن المدينة، حيث تُعرض هذه المادة المحظورة بشكل علني وكأن الأمر يتعلق بشيء طبيعي، ولأن شرح الواضحات من المفضحات، فإن منطق التعامل بصمت مع هذه المعضلة الصحية، يتم وفق تواطؤ صريح بين الطرفين، حيث أن “الشيشة” تدر دخلًا يوميًا عاليًا، لأن القنينة الواحدة قد لا يقل ثمنها عن 50 درهم، بحسب جودة المكان وطبيعة الزبائن الذين يتوافدون عليه.

وهنا يجرنا الحديث إلى أماكن أصبحت معلومة لدى الجميع…..

ولا بد من الحديث عن طقوس أخرى تصاحب مثل هذه الجلسات الحميمية التي لا تخلو من تواجد بائعات الهوى توصلت جريدة الحوار بريس بصور وفيديو يوثق ذالك من أحد الأماكن حيث تستهلك الشيشة

 

هكذا إذًا هو ليل الهرهورة، سهرات وخمر ومراقص، والغريب في الأمر أن كل هذه الممنوعات تتم برعاية كل المسؤولين في الجماعة الذين يكتفون بالمشاهدة.

Exit mobile version