بقلم: العزيزي عبد المجيد
تستخدم كلمة الفن للإشارة إلى مجالات متعددة منها الرقص، المسرح، الموسيقى، الرسم، كما نتحدث أيضًا عن فن الطبخ أو الفن الصناعة والتجارة أو هما معًا… وكل هذه المفاهيم تدخل ضمن صفات الأخلاق الحميدة ذات حمولة ثقافية راقية تعبيرًا وتجسيدًا عن قيم إنسانية، وهي من أهم ركائز أساسية لبناء الحضارات المجتمع ما، وفي هذا السياق نتحدث هنا عن الفنان الصاعد الواعد والمتألق الوسيم الباشوش الطموح يمتاز بالمكارم الأخلاق متواضع مليء بالقيم النبيلة يحب الأعمال الخيرية يقدم المساعدات الإنسانية ترعرع في بيئة مليئة بالجود والكرم لها جذور تاريخية معروفة بالمجال الفلاحي خاصة زيت الزيتون إنها منطقة قلعة السراغنة، أنجبت هذه المنطقة موهبة فنية رائعة وعلمية تحمل الاسم “توفيق الغوساني” وهو من مواليد 1998 ميلادية حاملا معه قيم الحشمة والإخلاص وحسن الخلق من بيئة الذي ترعرع فيها، كان مولوعًا بالفن الموسيقى منذ نعومة أظافره تابع مشواره الدراسي أكمل المساق بالنجاح وتمكن من حصوله على شهادتين الأساسيتين بالجامعة القاضي عياض الأولى في شعبة العلوم الاقتصادية والثانية شعبة الإنجليزية نفس الجامعة بالمدينة الحمراء وهو يشتغل في نفس المدينة كان متوفقًا في مجال الدراسي والفني الموسيقى فالفنان الطموح “توفيق الغوساني” نال بإعجاب المجال الموسيقى فكان اختياره على صواب بحيث إنها لغة تعبير عالمية وهي اللغة التي نسمعها في كل الأوقات من حياتنا اليومية ونلتقطها من عدة أجهزة سواءً من الهواتف المحمولة أو من الكمبيوتر، وكل إنسان له لونه وظيفته خاصة به كما أن الأصوات تتعدد حسب مصادرها هناك صوت الإنسان وصوت الطبيعة وصوت الحيوانات الطيور لكن الفنان المتألق “توفيق الغوساني”موهبة نابغة في عالم الموسيقى، فمسار الذي نهجه هذا الفنان المتواضع مليء بالطموح واستشراف المستقبل، فهو قدم طبق غذائي للعقل والروح من خلال موهبته الموسيقية بما فيها الغناء أو الطرب الموسيقي أو هما معاً يدخل في إطار تغذية العقل والروح.
إذا كان الفن يرقى بجميع الشعوب المختلفة، فإنه كذلك يعلو ويسمو بصاحبه الذي يتفنن في ابداعه ويتقن مهاراته. وعليه، فإن الفن يرقى بالفنان المتألق والشاب الوسيم “توفيق الغوساني” من خلال توظيفه جميع البداغوجية المتعلقة بالجانب الموسيقي التي تتماشى مع الأذواق البشرية بمختلف أعمارها. من الأهم الإنجازات التي حققها هذا المبدع البارع في مجال الفني المختصل في عالم الموسيقى، هناك العديد من الإصدارات والأعمال منها فردية أو جماعية. فمن حيث المجهود الفردي، التي وصلت شهرته إلى العالمية في مقطوعة المعنونة بـ “Sweet feeling” حصلت على 13 مليون مشاهدة في قناة اليوتيوب بمسمى توفيق Taoufik. هذا يدل على أن الفنان توفيق الغوساني يتقن مجال المتخصص فيه ويمتاز بالمهارات العالية ويتفنن في ابداعه المتميز. بفضل هذه النتائج البالغة الأهمية، يتم خلق جسر تواصل حضاري بين جميع الشعوب العالم. إذن، فالفنان الطموح توفيق الغوساني يعتبر سفيراً مغربياً في مجال الموسيقى، وهذا يرجع بالأساس إلى الحب الحقيقي في مشواره الفني. عبر أيضاً عن مدى الارتباط بهذه الموسوعة الفنية التي راكمتها منذ طفولته. وكل واحد منا يرسم أحلامه في صباه، فهذا الشاب المغربي المكافح والمناضل حقق أحلامه ورغباته الذي كان يرسم ويخطط أهدافه مستقبلاً. إلا أنه أصبح رائداً من رواد في مجال الموسيقى، ويشبه هذا الفن كالظله، فهو لا يفارقه يسافر معه العالم كله، إما في الواقع أو في الخيال، وجعل من هذا الفن يخاطب كل الكائنات الحية و حتى الصامتة مثل الطبيعة أو البحر وجعله جميعا تتحاور معه لكي تتفاعل معه حسب ظرفية الزمانية أو المكانية أي فترة الحزن أو الفرح والسرور والسعادة كل هذا يدخل في قالب حواري بين الإنسان و الطبيعة. ومن أهم الإنجازات الأخرى التي حققها هذا الفنان و هي الأعمال جماعية و نذكر منها على الشكل التالي:_ موسيقى مسرحية العواد العطشانة برسم سنة 2023_ موسيقى مسرحية ريح الدفانة سنة 2022 من تأليف بدر قلاج و إخراج من نفس المؤلف _ موسيقى مسرحية مذكرة نعيمه سنة 2018 من تأليف بدر قلاج إخراج سلام الصكر _ موسيقى مسرحية سجين تحت الصفر سنة 2019 من تأليف بدر قلاج إخراج علي أبجر. صفوة القول بأن الفنان توفيق الغوساني يعتبر من أهم ركائز أساسية في مجال الموسيقى كما وظف جميع الوظائف التي تتعلق بهذا الفن الجميل كما ان كرس جهوده واسعة العمل الابداعي الفني ما احوجنا مثل هولاء الشباب الذي نور مستقبله و المجتمع فهو من الشباب نضرب به الأمثال في حين يؤدي رسالة الفنية بكل مقوماتها مزخرفة بالقيم النبيلة مليئة بالحب والعطاء والازدهار الثقافي و الحضاري وتعايش الانفتاح مع مختلف الجنسيات العربية أو الأوروبية أو غيرهما.