المدرسة الزهراوية للتعليم العثيق بجماعة لآلة عزيزة تستقبل المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم شيشاوة.

الحبيب بوكعيبة

تشرفت المدرسة الزهراوية الخاصة للتعليم العتيق بدوار اضرضور جماعة للاعزيزة باستقبال فضيلة الدكتور عبد الله خرواش المندوب الإقليمي لوزارة الاوقاف والشؤون الإسلامية بشيشاوة يومه الاثنين فاتح رجب 144‪4ه الموافق ل 23 يناير 202‪3م وذلك في اطار زياراته التواصلية التفقدية للمدارس العلمية العتيقة بإقليم شيشاوة حيث اطلع السيد المندوب الإقليمي والوفد المرافق له خلال هذه الزيارة على مرافق المدرسة وقاعاتها وطريقة تحفيظ القرآن الكريم، منوها بجهود الأطر الإدارية والعلمية في تحفيظ القرآن الكريم وعلومه لابناء قبيلة سكساوة كما أثنى على دور ساكنة دوار اضرضور في العناية بكتاب الله تعالى وحثهم على تحفيز الناشئة لمواصلة الحفظ والضبط لكتاب الله ؛ وختمت الزيارة بالدعاءا لصالح لمولانا أمير المؤمنين ولسائر المسلمين.

جدير بالذكر ان المدرسة الزهراوية الخاصة للتعليم العتيق ساهمت في السنوات الأخيرة في تكوين عدد كبير من الفتيان والفتيات من مختلف المناطق بإقليم شيشاوة وخارجه ، وأنجزت الكثير من الأنشطة و الأعمال، بإسهام إدارتها و طاقمها التربوي والاداري الذي يتكون من 14 فردا . إلى جانب مؤسسها الشيخ محمد فلوج ؛ فهي تساهم تماشيا مع التوجيهات الملكية، في محاربة ظاهرة الهدر المدرسي والأمية .كما تمنح فرصة لأطفال هذه المنطقة المنعزلة بالاندماج في السلك التعليمي ، وما يميزها هو العدد الكبير من الفتيات الحافظات للقران الكريم حفظا تاما حيث بلغ عددهن 70 تلميذة ، وكما نعلم جميعا أن لهذا الأمر أثار إيجابية على تحصين الأفراد والأسرة ومن خلالهما تحصين المجتمع .

ورغم أنها في منطقة نائية، التي تعاني من الهشاشة والفقر والأمية، فإن مؤسستنا استطاعت أن ترفع بشكل كبير نسبة المتمدرسين رغم امكانياتها المحدودة، حيث وصل العدد إلى 173 تلميذا منهم 70 أنثى واستطاعت تجاوز بعض الصعوبات أهمها الثقافة السائدة خاصة فيما يتعلق بتمدرس الفتاة والتي تعتبر دائما الحلقة الأضعف، لأنها في غالب الأحيان، آخر من يلتحق بالمدرسة وأول من ينسحب منها.

Exit mobile version