فن وثقافية

المدير الإقليمي للتربية والتعليم بالجديدة: قيادة فعالة وتواصل مسؤول.

يشهد قطاع التربية والتعليم بإقليم الجديدة دينامية ملحوظة، يقودها السيد رشيد شرويط المدير الإقليمي للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، الذي فرض اسمه كأحد الأطر الإدارية بكفاءته وتواصله المستمر.

فقد أبان عن رؤية حديثة في التدبير قائمة على القرب، الفعالية، والإنصات لمختلف الفاعلين ، من خلال حضوره الميداني الدائم للأنشطة التربوية والثقافية والرياضية والفنية داخل المؤسسات التعليمية، وتتبع المشاريع التربوية بمختلف جماعات الإقليم، ساهم المسؤول الأول عن القطاع في إرساء أجواء من الجدية والانخراط الجماعي، مما انعكس إيجابا على مستوى الأداء التربوي والتكويني.

وفي علاقة منفتحة مع الجسم الإعلامي، حرص المدير الإقليمي على مد الصحافة المحلية بالتوضيحات والمعطيات الدقيقة، مؤكدا إيمانه بدور الإعلام كشريك في تعزيز الشفافية وتنوير الرأي العام.

كما أرسى ثقافة الحوار مع النقابات التعليمية، عبر لقاءات منتظمة ساهمت في معالجة عدد من الملفات وتنفيذ مجموعة من المطالب المشروعة، مما ساعد على تخفيف التوتر وتحفيز الأطر التربوية على أداء واجبها المهني في بيئة مستقرة.

هذا الحضور الإداري القوي أفرز التزاما ملحوظا من طرف الأطر الإدارية والتقنية والتربوية، التي أبانت عن مستوى عال من المسؤولية بالاقليم، فيما يظل مكتب المدير الإقليمي مفتوحا أمام المرتفقين، في مشهد إداري نادر يجسد فعلا الإدارة المواطنة.

إن إقليم الجديدة، من خلال هذه التجربة، يخطو بثبات نحو نموذج تعليمي جهوي متقدم، بفضل اطر ادارية وثقنية وتربوية تحت اشراف الرجل الذي يجمع كثيرون على أنه في المكان المناسب، وفي الوقت المناسب،

وخير دليل على ذلك القرارُ الأخير الصادر عن وزارة التربية الوطنية، الذي جددت من خلاله الثقة في رشيد شرويت، تأكيداً على نجاحه في قيادة تربوية نموذجية، ودفعه لعجلة الإصلاح بإقليم الجديدة، خاصة بعد مرحلة الإعفاءات التي شهدها القطاع

تحية للجسم التربوي والاداري باقليم الجديدة

اظهر المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى