المستشار البرلماني بن الشرقي يطرح سؤالا شفويا بالبرلمان حول إغلاق المسقاة البرتغالية وتأثيره على السياحة في الجديدة.

خلال جلسة مجلس المستشارين لعام 2023، طرح البرلماني عبد الإله لفحل بن الشرقي سؤالا شفويا حول أسباب إغلاق “المسقاة البرتغالية”، المعلمة التاريخية البارزة بمدينة الجديدة، وتأثير هذا الإغلاق على السياحة. المسقاة تعد من أهم المعالم التي تعكس التراث البرتغالي في المغرب، وتعتبر وجهة سياحية رئيسية، مما جعل قرار إغلاقها يثير تساؤلات حول دوافعه وتداعياته على السياحة والاقتصاد المحلي.
كما اشار عبد الإله لفحل بن الشرقي إلى أن الحفاظ على التراث التاريخي ضروري لتعزيز القطاع السياحي، الذي يمثل ركيزة اقتصادية للمدينة. ودعا البرلمانيين إلى الترافع لحماية المصالح العامة، لا سيما في المناطق التي تعاني من الإهمال.
وأكد البرلماني على ضرورة تفعيل مبادرات تنموية مستدامة تشمل تحسين البنية التحتية للترويج السياحي، وصون التراث الثقافي. كما شدد على أهمية إعادة إحياء المعالم التاريخية وتحويلها إلى مصادر دخل تدعم السكان المحليين وتعزز الاقتصاد.
وللاشارة يبقى سؤال البرلماني مفتاحا لإثارة النقاش حول كيفية التعامل مع التراث الثقافي للمغرب، والدعوة إلى استراتيجيات تهدف إلى استثمار المعالم كجزء من هوية البلاد الثقافية.