الموت يفاجئ أربعينيا بعد خروجه من حمام شعبي بمراكش.

علمنا من مصدر مطلع ان شخصا في الأربعينيات من عمره، لفظ أنفاسه الأخيرة قبل قليل من يومه الإثنين 05 يونيو الجاري، بدرب الحمام بحي سيدي يوب بالمدينة القديمة لمراكش.

ووفق المعطيات التي توصلت بها الجريدة، فإن المعني بالأمر كان يستحم بحمام شعبي بالمنطقة المذكورة، وعندما كان يهم بمغادرة الحمام، سقط أرضا أمام باب هذا الأخير، قبل أن يتبين بأنه أسلم الروح إلى بارئها.

وفور علمها بالواقعة، انتقلت إلى عين المكان السلطة المحلية بالملحقة الإدارية باب غمات، وعناصر الدائرة الأمنية الثالثة، حيث تمت معاينة الجثة قبل نقلها صوب مستودع الأموات.